حكاية الأم التي ضربت بكل المعايير الأسرية عرض الحائط، ولم تآبه بطفلتها الصغيرة التي لم تكمل بعد عامها السابع، بدأت ب مشكلة أسرية نشبت بينها وبين زوجها، حيث اقترض منها مبلغ من المال وحين طالبته بإعادته لم يرده إليها.
ظلت الأم تحاول بشتى الطرق إعادة المبلغ الذي اقترضه منها زوجها إلا أن محاولات الزوجة الشيطانة باءت بالفشل، وسلكت هذه الأم طريق الشيطان وخططت براثنها حيلة لتهديد زوجها، وإجباره على إعادة المبلغ المالي لها.
خطة الأم بدأت بنصب شباكها على طفلتها الصغيرة البالغة من العمر 6 سنوات، فقد صور لها شيطانها بأنها وسيلتها في إطار إستعادة الأموال التي اقترضها منها زوجها وبدأت بالفعل في التخطيط لذلك.
اتفقت الأم مع إحدى صديقاتها على حيلتها الشيطانية بأن تنتظر خروج ابنتها من المنزل وهي في طريقها إلى المدرسة وتخطفها وتتركها معها على أن تتصل بزوجها ومساومته على مبلغ مالي نظير إعادة طفلته.
بلاغا تلقته الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة من أحد الأشخاص قرر بغياب ابنته البالغة من العمر ست سنوات، عقب خروجها من المنزل فى طريقها للمدرسة، وفى وقت لاحق تلقى إتصالا هاتفياً وأبلغه المُتصل بقيامه بخطف نجلته، ومساومته على دفع مبلغ مالى نظير إطلاق سراحها.
وبإجراء التحريات وجمع المعلومات والاستعانة بالتقنيات الحديثة أمكن التوصل إلى أن وراء إرتكاب الواقعة والدة الطفلة وصديقتها.
وتمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة من ضبط المتهمة الثانية - صديقة والدة الطفلة - وبصحبتها الطفلة المبلغ بغيابها .
وعقب تقنين الإجراءات اعترفت الأم أمام الأجهزة الأمنية في القاهرة بارتكابها الواقعة بتحريض من الأولى - والدة الطفلة - وقيامها باصطحاب الطفلة لأحد المقاهى والإتصال بالمُبلغ ومساومته على المبلغ المالي، وبسؤال والدة الطفلة أيدت ما جاء بأقوال الثانية، وأنها قامت بذلك لإجبار زوجها برد المبلغ المالي الذي سبق واقترضه منها.
تحرر المحضر اللازم عن الواقعة وتباشر جهات التحقيق في القاهرة التحقيقات.