أكد رئيس مجلس الشيوخ المستشار عبدالوهاب عبدالرازق، أن العلاقات بين مصر و المجر قوية وراسخة بين البلدين الصديقين، وتشهد تطورا خاصة منذ زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى المجر فى أكتوبر 2021 للمشاركة فى القمة الثنائية بين مصر وتجمع دول الفيشجراد.
جاء ذلك خلال استقبال المستشار عبدالوهاب عبدالرازق رئيس مجلس الشيوخ اليوم /الخميس/ لاسلو كوفر رئيس الجمعية الوطنية المجرية والوفد المرافق له.
وأشار عبد الرازق إلى وجود تفاهم ثنائي بين البلدين حول مختلف القضايا والتحديات الإقليمية والدولية، معربا عن تطلعه في أن تمثل هذه الزيارة أساسا قويا لتدعيم وتطوير العلاقات البرلمانية والاقتصادية والثقافية والتعليمية والسياحية بين البلدين الصديقين بما يخدم مصالح الشعبين.
ومن جانبه، أعرب رئيس الجمعية الوطنية المجرية عن سعادته بزيارة مجلس الشيوخ المصري، معتبرا أنها زيارة تاريخية، لأنها الزيارة الأولى له لمجلس الشيوخ بعد إعادته للحياة البرلمانية المصرية في 2020.
وقال " كوفر" إنه يحمل تقديرا خاصا ل مصر وشعبها، مؤكداً أن العلاقات بين مصر و المجر تمتد إلى عام 1928 عندما كانت مصر أول دولة عربية تقيم علاقة دبلوماسية مع المجر.
وأشار إلى وجود الكثير من أوجه التعاون مع مصر خاصة في مجال الصناعة والتجارة والتعليم والطاقة والزراعة وحقوق الإنسان، لافتا إلى أن التحديات والأزمات التي اندلعت مثل أزمة كورونا، والحرب الروسية الأوكرانية تتطلب التعاون بين الدول الصديقة بعضها البعض، مؤكداً أن العلاقات بين المجر و مصر تقف على أرض صلبة، ويستطيع البلدان بتعاونهما معا تخفيف تداعيات تلك الأزمات وتجنب آثارها السلبية.
وأكد رئيس الجمعية الوطنية المجرية أهمية قيام المجالس البرلمانية في البلدين بالعمل على تكثيف التعاون الثنائي وتبادل الخبرات بينهم، لتدعيم أواصر العلاقات على مختلف الأصعدة.