بحث الرئيس الكوري الجنوبي يون سيوك-يول، مع رئيس الوزراء الهولندي "مارك روته، سبل الارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستوى «الشراكة الاستراتيجية» وتعزيز التعاون في صناعات أشباه الموصلات والطاقة النووية.
واستعرض الجانبان - خلال لقائهما اليوم الخميس في سول، وفقا لوكالة الأنباء الكورية "يونهاب" ، مجموعة واسعة من القضايا، بما في ذلك التعاون في قطاعات التكنولوجيا الفائقة، والقضايا الإقليمية والعالمية، وفي التعامل المشترك مع التهديدات النووية والصاروخية ل كوريا الشمالية.
وقال الرئيس الكوري الجنوبي - خلال اللقاء - إنه تم الاتفاق على زيادة تعزيز التعاون التكاملي بين هولندا، وهي دولة قوية في معدات إنتاج أشباه الموصلات؛ و كوريا الجنوبية، التي تتمتع بالقوة في تصنيع أشباه الموصلات، مضيفا أن التعاون في هذا القطاع بين الدولتين اللتين تشغلان مكانة رئيسية في سلسلة التوريد العالمية الخاصة بأشباه الموصلات سيسهم أيضًا في استقرار سلاسل التوريد العالمية، مشيرا إلى أنهما أجريا محادثات مع ممثلي صناعة الرقائق من كلا الجانبين قبل قمتهما.
وأوضح أنهما اتفقا على الأهمية المتزايدة للطاقة النووية وسط أزمة الطاقة العالمية، واتفقا على دعم التعاون ذي الصلة من خلال إنشاء قناة اتصال لمناقشة بناء محطات طاقة نووية جديدة في هولندا.
وأشار الرئيس الكوري إلى أنه اتفق مع رئيس الوزراء الهولندي على أن إطلاق كوريا الشمالية غير المسبوق للصواريخ الباليستية والتهديدات النووية تقوض بدرجة خطيرة السلام والاستقرار الإقليميين، واتفقنا على العمل لتشكيل رد قوي وموحد من المجتمع الدولي في حالة قيام كوريا الشمالية باستفزاز خطير آخر، مثل إجراء التجربة النووية السابعة.
وأكد الرئيس الكوري أنهما اتفقا على المشاركة في استضافة قمة حول الذكاء الاصطناعي المسؤول في المجال العسكري في هولندا في فبراير المقبل، بالإضافة للعمل سويا للتوصل إلى نتائج ملموسة في مجالات الطاقة النظيفة، بما في ذلك طاقة الرياح والهيدروجين، و الاقتصاد الأخضر منخفض الكربون، والابتكار الرقمي، والزراعة الذكية، وصناعة الفضاء، وصناعة الدفاع، والعلوم والتكنولوجيا، والبحث والتطوير، فضلا عن الخدمات اللوجستية والموانئ الذكية والنقل.
كما أدان الجانبان العدوان الروسي غير المبرر على أوكرانيا، وأكدا مجددا التزامهم القوي بالتعددية، فضلا عن القيم العالمية، بما في ذلك مبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان والحكم الرشيد وسيادة القانون، والتزامهم بتعزيز تنفيذ اتفاقية باريس للمناخ.