قال وليد فاروق، المحلل الرياضي، إن حفل جلوب سوكر والذي شهد فوز محمد صلاح بلقب أفضل لاعب في العالم بتصويت الجمهور، أسعد قلوب الملايين حول العالم، وتوج في النهاية بجائزة نفخر بها جميعا، وعلى مدار سنوات طويلة كان محمد صلاح دائما مرشح، وضمن أبرز المرشحين لها ولم يسعفه الحظ للفوز بها.
وأضاف خلال مداخلة ببرنامج «صباح جديد» الذي يقدمه الإعلامي فادي غالي والإعلامية مارينا المصري والإعلامية شيرين غسان، على شاشة «القاهرة الإخبارية»، «صلاح فاز فقط بالجائزة عام 2016 كأفضل لاعب عربي، لكنه هذا العام فاز بجائزة أفضل لاعب على مستوى العالم بتصويت الجمهور، وهو حفل فخم يليق بالجائزة والمتوجين والمكرمين فيها ومنهم محمد صلاح، وحتى اللحظات الأخيرة لم يكن الفائز معروفا، وكنا نعلم أنه أبرز المرشحين بها».
وتابع: «الاحتفالية تقام كل عام لتتويج أفضل نجوم على مستوى العام، وفاز راموس بجائزة أفضل مدافع، بالإضافة لمجموعة جوائز أخرى للأندية والمديرين الفنيين ولاعبين صاعدين، ولاعبين آخرين توجو على مسيرتهم منهم زلاتان إبراهيموفيتش».
واستطرد: «كانت لقاء راموس بصلاح لطيف للغاية بعد واقعة نهائي دوري أبطال أوروبا، التي تعرض فيها محمد صلاح للإصابة، وقبل الحفل لم يكن معروفا من سيفوز، إلا أن رامي عباس وكيل محمد صلاح أكد قبل الإعلان الرسمي عن فوزه باللقب».