علقت الدكتورة رانيا يعقوب، الخبيرة الاقتصادية، على التراجع الطفيف في تحويلات المصريين بالخارج، قائلة: "إنه لابد من التفرقة بين سعر الدولار مقابل الجنية قبل أكتوبر 2022، وما بعد القرار بتحرير سعر الصرف".
وأضافت رانيا يعقوب، في مداخلة هاتفية ببرنامج "حديث القاهرة"، على فضائية "القاهرة والناس"، أن الفترة ما قبل أكتوبر الماضي شهدت وجود ضغوط كبيرة على العملة المصرية نتيجة المشكلات الموجودة والتي أفقدت المصريين بالخارج شهية تحويلات الأموال، موضحة أنه من المتوقع أن نشهد خلال الفترة المقبلة إعلانات من البنك المركزي مختلفة فيما يخص تحويلات المصريين بالخارج،.
وأوضحت رانيا يعقوبي، أن قوة الدولار باعتبارها عملة عالمية ترتفع والجميع يفكروا في استثمار أموالهم للحفاظ عليها، ولذلك كان هناك طلب غير مبرر وهو ما جعل هناك سعر آخر للدولار في السوق السوداء، موضحة أن سبب التراجع في تحويلات المصريين بالخارج وجود سعرين للدولار ولكن بعد تحرير سعر الصرف سيحدث طمأنينة للمصريين في الخارج والتحويلات قد تعود لمسارها الطبيعي.
وأردفت، أن تحويلات المصريين عن طريق القنوات المصرية أكثر أمانًا للمصريين في الخارج بدلًا من السوق السوداء أو تجار العملة، موضحة أن تنشيط سعر الصرف سيشجع المصريين بصورة أكبر على القنوات الرسمية للتحويلات.