تصدر تفقد الرئيس عبدالفتاح السيسي أعمال تطوير عدد من الطرق والمحاور بالقاهرة الكبرى، اهتمامات صحف القاهرة، الصادرة صباح اليوم السبت.
ففي (أخبار اليوم) وتحت عنوان (الرئيس يتفقد أعمال محور جمال عبدالناصر لربط القاهرة الجديدة بالعاصمة الإدارية) ذكرت الصحيفة أن الرئيس عبدالفتاح السيسي تفقد بعد ظهر أمس الأعمال الإنشائية لتطوير عدد من الطرق والمحاور بالقاهرة الكبرى.
ونقلت الصحيفة عن المتحدث باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضي تصريحه بأن جولة الرئيس شملت قيامه بتفقد أعمال تطوير محور جمال عبد الناصر، والذي يعد من أهم الشرايين الحيوية بمدينة القاهرة الجديدة وشرق القاهرة امتدادا إلى العاصمة الإدارية الجديدة ويعتبر من المحاور ذات الكثافة المرورية العالية التي تخدم العديد من المواطنين، حيث ينقل الحركة بين مدخل الطريق الدائرى وصولا إلى مدخل العاصمة الإدارية الجديدة من محور محمد بن زايد بما يمثل بديلا لمحورى التسعين الشمالى والجنوبى، كما أنه يتقاطع مع عدد آخر من المحاور الرئيسية والمهمة مثل محور طلعت حرب ومحور محمد نجيب ومحور الجزيرة ومحور العبور.
وأشار الرئيس السيسي - خلال حديثه مع أحد العاملين - إلى أهمية تلك المحاور الحرة في تقليل كثافة السيارات مما يوفر الوقت والوقود، وطالب الرئيس السيسى بمراجعة شبكة الصرف الصحى الخاصة بمنطقة المقطم، مشيرا إلى أنه تم إنشاؤها فى توقيت لم يكن النشاط العمرانى بهذا المستوى، الأمر الذى أصبح يشكل ضغطا على مستوى الشبكة، وبالتالى لابد من أن تتم المعالجة.
وتحت عنوان (شراكة مصرية هولندية فى صناعة الدواء والطاقة المتجددة)، ذكرت صحيفة (الجمهورية) أن وزير التجارة والصناعة المهندس أحمد سمير عقد جلسة مباحثات مع وزيرة التجارة الخارجية والتعاون الإنمائى الهولندية ليسجى شرينماخر تناولت تبادل الرؤى بشأن مختلف الموضوعات والملفات الاقتصادية الإقليمية والعالمية ذات الاهتمام المشترك، وسبل الارتقاء بالعلاقات الاقتصادية الثنائية لمستويات تحقق طموحات الشعبين المصرى والهولندى وتصب فى مصلحة اقتصادى البلدين على حد سواء.
ونقلت الصحيفة عن الوزير قوله "إن اللقاء استعرض سبل تعزيز التعاون الصناعى والاستثمارى بين البلدين، وإقامة مشروعات مشتركة فى عدد من القطاعات ذات الأولوية تشمل الأدوية، والزراعة، ومشروعات الأمن الغذائى، والطاقة الجديدة والمتجددة، وإدارة الموارد المائية والنقل والخدمات اللوجستية والصناعات القائمة على الابتكار".
وأشار إلى أن اتفاق الحكومة المصرية الأخير مع صندوق النقد الدولى من شأنه دعم استقرار الاقتصاد القومى فى مواجهة التداعيات السلبية للأزمة الاقتصادية العالمية الحالية الناجمة عن الحرب الروسية - الأوكرانية، مؤكدا حرص الحكومة على توفير المناخ الاستثمارى المواتى لجذب الاستثمارات الأجنبية للاستثمار فى السوق المصرى.
وحول مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ (COP27)، ذكرت صحيفة (المصرى اليوم) - تحت عنوان (مد فعاليات مؤتمر المناخ للتوافق على النتائج النهائية) - أن سامح شكرى وزير الخارجية رئيس الدورة 27 لمؤتمر الأطراف فى اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "COP 27" أعلن مد فعاليات المؤتمر لمدة يوم إضافى، بحثا عن الوصول إلى نتائج محددة تسعى لتحقيق أهداف جميع الأطراف.
وقال شكرى - أمس خلال جلسة بالمؤتمر - إن قرار المد جاء تجاوبا مع مقترحات مختلف الأطراف، وسعيا لتحقيق تقدم على مستوى كبير لمواجهة التغيرات المناخية.
وأشارت الصحيفة إلى أن المباحثات فى أروقة المؤتمر كانت قد شهدت بعض الجمود خلال الأيام الماضية؛ بسبب الخلافات حول كيفية تعويض الدول النامية، والتى تتحمل أكثر من غيرها تكلفة تغير المناخ من الفيضانات والجفاف والكوارث الأخرى، وبحثا عن تحقيق انفراجة فى المفاوضات تقدم الاتحاد الأوروبى باقتراح لآلية تمويل الخسائر والأضرار للدول الأكثر تأثرا فى مقابل التعهد بالتخفيض التدريجى للنفط والغاز والفحم.
وعالميا.. ذكرت صحيفة (الأهرام) - تحت عنوان (مناورات عسكرية يابانية ــ أمريكية ردا على صاروخ بيونج يانج) - أن اليابان أعلنت بدء مناورات عسكرية يابانية أمريكية، كما أجرت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة مجموعة من التدريبات الجوية على شن هجمات بقنابل موجهة بالليزر، من أجل ضرب أهداف وهمية لوحدات نقل ونصب قاذفات صواريخ، وقد تم الدفع بطائرات الشبح من طراز "إف - 35 إيه" الكورية الجنوبية، وطائرات "إف - 16" الأمريكية، للمشاركة فى هذه التدريبات.
وأضافت الصحيفة أن ذلك جاء فى الوقت الذى عقدت فيه كمالا هاريس نائبة الرئيس الأمريكي، وقادة اليابان وكوريا الجنوبية وأستراليا ونيوزيلاندا وكندا، محادثات طارئة، أمس، على هامش قمة لبلدان آسيا وجزر المحيط الهاديء فى بانكوك (أبيك)، عقب إطلاق بيونج يانج صاروخا باليستيا جديدا، عابرا للقارات أمس أمام السواحل اليابانية.