بعد 3 أشهر من مداهمة الـFBI منتجع "مار إيه لاجو" مقر إقامة الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب، حيث عثر على مئات الوثائق السرية، يتواصل الحديث عمن يقف وراء الإبلاغ عن مكانها.
ونشرت العديد من وسائل الإعلام الأمريكية فى الأشهر الماضية تكهنات وتخمينات حول هوية الأشخاص المبلغين، حيث إنها لم تستثن إيفانكا ابنة الرئيس السابق وزوجها جاريد كوشنر، من الوقوف وراء ذلك.
وفى مقابلة أجراها محامى ترامب السابق مايكل كوهين، والذى كان ذات يوم من المقربين منه، كشف أن إيفانكا وزوجها جاريد كوشنر، الذى شغل أيضا منصب مستشار ترامب الخاص، هما اللذان أبلغا السلطات الأمريكية عن وجود وثائق سرية فى مار إيه لاجو.
وأضاف كوهين فى مقابلة مع قناة "إم إس إن بى سى" الأمريكية : "أعتقد أن جاريد وإيفانكا ربما كانا المخبرين اللذين أبلغا مكتب التحقيقات الفيدرالى بأن ترامب يحتفظ بوثائق سرية فى مقر إقامته فى فلوريدا".
وقدم كوهين تفسيره لسبب عدم عودة الزوجين إلى الحملة الرئاسية، قائلا إنهما "حصلا بالفعل على كل شىء يريدانه من العمل فى السياسة".
وأشار خلال المقابلة إلى عفو ترامب عن والد كوشنر الذى سبق وأدين بتهم تلاعب ضريبى، كما تحدث عن أكثر من 640 مليون دولار حققها الزوجان خلال فترة عملهما داخل البيت الأبيض.
جدير بالذكر أن ترامب أعلن الأسبوع الماضى رسميا خوض انتخابات 2024، ولكن ما أثار الانتباه هو أن ابنته إيفانكا كانت غائبة عن الاحتفال فى فلوريدا.
بعد ذلك، سارعت إيفانكا إلى نشر بيان قالت فيه إنها قررت الابتعاد عن الساحة السياسية والتركيز على أطفالها وحياتها الأسرية.