أعربت واشنطن، اليوم الإثنين، عن إدانتها الشديدة القصف الإيراني بالصواريخ والطائرات المسيرة قرب أربيل، ووصفتها بأنها "عشوائية وغير قانونية".
وقالت القيادة المركزية الأمركية، (سنتكوم)، في معرض إدانتها للهجمات الإيرانية بالصواريخ والطائرات المسيرة بالقرب من أربيل، أن "هذه الهجمات العشوائية وغير القانونية تعرض المدنيين للخطر، وتنتهك سيادة العراق، وتهدد استقرار بغداد والشرق الأوسط".
وأفادت وكالة أنباء فارس شبه الرسمية أن الحرس الثوري الإيراني استهدف مقرات "الجماعات المنشقة" في كردستان العراق في الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين بطائرات مسيرة وصواريخ.
علق الحرس الثوري الإيراني على هجماته في شمال العراق وبرر موقفه بأنه استهدف "انفصاليين".
وقال الحرس الثوري الإيراني إنه استهدف بالصواريخ والمسيرات انفصاليين في كردستان العراق.
وتعرضت 3 مناطق في أربيل والسليمانية شمالي العراق ل قصف صاروخي إيراني.
وأكدت وسائل إعلام عراقية أن القنصلية الأمريكية في أربيل أطلقت صافرات الإنذار بعد القصف الإيراني، مشيرة إلى أن هناك مخاوف من هجوم بري إيراني على مناطق كردية على الحدود مع العراق.
فيما أفادت وسائل إعلام عراقية بسقوط ضحايا جراء القصف، ولفتت إلى أن طائرة مسيرة إيرانية قصفت مخيما للاجئين الأكراد الإيرانيين في أربيل.
ويهاجم الحرس الثوري قواعد المعارضة الكردية الإيرانية في المنطقة الكردية ب العراق منذ أن أدت وفاة المرأة الكردية مهسا أميني في 16 سبتمبر إلى اندلاع اضطرابات في أنحاء البلاد.
وتتهم إيران المسلحين الأكراد المتمركزين في العراق بإثارة الاضطرابات وهددت بشن ضربات ضد المعارضين الأكراد الإيرانيين المسلحين.
وأضافت "فارس" أن الحرس الثوري الإيراني قصف قواعد عسكرية في المنطقة الكردية المتمتعة بالحكم الذاتي في العراق بهدف تدمير مواقع دمرت جزئيا في هجمات سابقة.
وفي وقت سابق من اليوم، أعرب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، عن قلقه من تصاعد العنف ضد المتظاهرين في إيران، وخاصة مدينة مهاباد، وقال إن واشنطن تسعى إلى محاسبة المسؤولين عن العنف وتواصل دعم الشعب الإيراني.