أعلنت القيادة الغربية التابعة للجيش الفلبيني، اليوم الإثنين، أن خفر السواحل الصيني استولى بالقوة على حطام عائم كانت البحرية الفلبينية تجره إلى جزيرة باجاسا في بالاوان، ويبدو أن الحطام ناتج عن إطلاق صاروخ صيني.
ونقلت وكالة الأنباء الفلبينية، عن بيان القيادة القول إنها تلقت أولاً تقريرًا يفيد بأن جسمًا غير معروف تم رصده عبر كاميرا بعيدة المدى ينجرف على بعد 800 ياردة غرب جزيرة باجاسا في بحر الفلبين الغربي.
وتابعت أن أفراد المحطة البحرية انتقلوا بعد ذلك إلى المنطقة للتفتيش ولاحظوا الجسم ينجرف نحو ممر رملي؛ بسبب الأمواج والتيارات القوية، بينما قام الفريق بربط الجسم العائم بإحكام بقاربهم، وبدأوا في جره إلى جزيرة كالايان.
وأشار البيان إلى أن سفينة تابعة لخفر السواحل الصينية اعترضت مرتين القارب التابع للبحرية الفلبينية قبل أن تستولى على الحطام الذي تم سحبه قبالة جزيرة ثيتو، مما اضطر القارب إلى العودة إلى جزيرة باجاسا، ولم يصب أحد من أعضاء الفريق.
بدورها.. ذكرت وزارة الخارجية الفلبينية- في بيان- أنها "على علم بالحادث وتنتظر تقارير مفصلة من وكالات إنفاذ القانون البحري"، مشيرة إلى أنه سيتم إجراء تحقيق شامل.
وكانت وكالة الفضاء الفلبينية قد ذكرت، في وقت سابق من هذا الشهر، أن حطامًا مماثلًا تم العثور عليه في المياه قبالة جزيرتي بالاوان وميندورو من المحتمل أن يكون من صاروخ صيني من طراز "لونج مارش 5 بي" أُطلق في أواخر أكتوبر.
وتعبتر هذه الواقعة هي الأحدث بين بكين و مانيلا في نزاع محتدم في بحر الصين الجنوبي، الذي تسمى مانيلا جزءا منه بحر الفلبين الغربي.
وكانت وزارة الخارجية الفلبينية قد تقدمت العام الماضي باحتجاجات دبلوماسية ضد الانتشار المستمر والأنشطة غير القانونية للأصول البحرية وسفن الصيد الصينية بالقرب من جزر باجاسا.