نجحت الأجهزة الأمنية المعنية بوزارة الداخلية، في توجيه ضربة استباقية حاسمة؛ حيث تمكنت من ضبط أكثر من 18 مليون قرص مخدر ،داخل 3 حاويات ب ميناء الإسكندرية البحري، بلغت قيمتها المالية قرابة 1,5 مليار جنيه.
وكانت معلومات وتحريات الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بقطاع مكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة، قد أكدت بالتنسيق مع قطاعي الأمن الوطني، والأمن العام، والإدارة العامة لشرطة ميناء الإسكندرية البحري، وجود 3 حاويات بإجمالي وزن 34 طنا، بنحو 56 طردا، قادمين على احدى السفن من ميناء إحدى الدول الأجنبية ترانزيت ب ميناء الإسكندرية البحري، متجهة إلى إحدى الدول الأجنبية، ومشمولها المستندي المشروع (أقراص كربونات الكالسيوم 225)، لصالح إحدى الشركات الأجنبية، وبداخلها شحنة كبيرة من العقاقير المخدرة والمؤثرة على الحالة النفسية والعصبية.
وعقب تقنين الإجراءات بالتنسيق مع الجهات المعنية، أمكن ضبط طاقم السفينة 8 أشخاص يحملون جنسيات مختلفة، وبتفتيش الحاويات عثر بداخلها على 18 مليونا و336 ألفا و100 قرص مخدر، ومبالغ مالية، و4 أجهزة كمبيوتر "لاب توب"، وجهاز تتبع عبر الأقمار الصناعية و10 هواتف محمولة.
وبمواجهتهم بالمضبوطات، أيدوا ماجاء بالتحريات، فيما بلغت القيمة المالية للمواد المخدرة المضبوطة، مليار و466 ألفا و888 جنيها، وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة، وإخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيق.
ويأتي ذلك إدراكاً بأهمية مواصلة اليقظة الأمنية لحماية المجتمع من أخطار المخدرات، وإنفاذاً لثوابت الاستراتيجية الأمنية في التصدى الحاسم وتوجيه الضربات الأمنية الاستباقية لمتجري المواد المخدرة، والعمل على تجفيف منابع ذلك النشاط الإجرامي، من خلال تشديد الرقابة على كافة المنافذ بهدف تحقيق المبادرة الأمنية لحماية الشباب والنشء من الوقوع في براثن المخدرات، باعتبارهم ذخيرة الأمة المصرية.