قال الدكتور على جمعة، رئيس لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب: قضية زراعة قرنية العين مرت بمراحل عديدة عند عرضها على علماء الشريعة، لافتا إلى أن هناك ١٨ دولة إسلامية أصدرت هذا القانون وتعمل به.
جاء ذلك خلال جلسة استطلاع ومواجهة التى تعقدها لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب برئاسة النائب أشرف حاتم، لبحث ومناقشة موضوع تفعيل قانون زراعة الأعضاء البشرية والقرنية في ضوء دعم جهود الدولة المصرية في هذا الشأن، بالإضافة لمناقشة موضوع طلب الإحاطة المقدم من النائب مكرم رضوان، بشأن تعديل قانون زراعة الأعضاء البشرية رقم 5 لسنة 2010، و طلب الإحاطة المقدم من النائب كريم بدر حلمي، بشأن عدم تفعيل قانون القرنيات في المستشفيات الجامعية ومستشفيات وزارة الصحة، بحضور الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، والدكتور حمدي السيد، نقيب الأطباء الأسبق، والدكتور علي جمعة، رئيس لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب.
وأشار الدكتور علي جمعة، إلى أن منظمة التعاون الإسلامى فى مجمعها الفقهى أفادت بأن هناك ما يشبه إجماع بأحقية نقل قرنية العين من المتوفي إلى شخص حى تنقل من ميت، وهناك أبحاث صدرت فى هذا الأمر.
وقال جمعة إن الأمام الأكبر الشيخ محمد سيد طنطاوى، شيخ الأزهر السابق والراحل، كان له وصية بالتبرع بقرنيته بعد الوفاة، وذلك لإنقاذ شخص حي، مبينا أنه بعد مرور 36 عاما من صدور أول قانون منظم لهذه المسألة، وهناك توجه واضح والأمر محسوم فى هذا الأمر.
وشدد رئيس لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب، على أن هناك اتفاق بجواز نقل القرنية، وفى بعض الأحيان يفتى بندبها أو وجوبها وكل هذا متدرج، وهناك تطور طبى فى هذا الأمر.