تحدث الدكتور فتحي الشرقاوي ، استاذ علم النفس بجامعة عين شمس، علي أهل قرية بمحافظة الشرقية يحتفلون بثبوت عذرية عروسة تركها زوجها يوم الصباحية، موضحا أنة عندما نحكم على ظاهرة لابد في السياق الخاص بها خاصة السياق الاجتماعي والثقافي والتاريخي والبيئى ايضاً .
وأضاف " الشرقاوي" خلال مداخلة هاتفية مع الاعلامية إنجي أنور، ببرنامج " مصر جديدة " المذاع عى قناة "ETC" اليوم الاثنين ، أن القرى والنجوع والكفور بالارياف وقرى مصر بجميع محافظاتها وما يحدث فى الافراح حتى الان بأن الاهل من الزوجة والزوج عند الزفاف ينتظرون المنديل المنقط بالدم "رمز الشرف" لاثبات شرف العروس ، موضحا أن هذا العرف ضارب ومتجذر في ثقافتنا في الأرياف والقرى منذ آلاف السنين وكأن مسألة الشرف تم إختزالها في المنديل المنقط بنقطتين من الدم.
وتابع :" يحتوى ها المنديل على الاثبات للعروس بأنها الشريفة العفيفة وتستطيع اهل العروس رفع رأسهم في القرية طول العمر " مشيرا الى أنة معنى أن عروس تتزوج ليلة الخميس بالليل وتطلق يوم الجمعة الصبح أمام اهل القرية دى فضيحة كبري في الأرياف ولا يمحوها الا القتل وندخل في جرائم الشرف ".
وأكمل :" كم من جريمة قتل تم إرتكابها باسم الشرف ، موضحا أن والد البنت لجأء الى العلم وذهب للطب الشرعى للكشف عن عزرية بنتة رغم أنة رجل يعرف القرأة والكتابة ولكن في هذه القضايا يلجأ الى العلم لاثبات شرف ابنتة رغم انة كشف على بنتة عند كثير من الأطباء ولكنه يريد الاشهار علي العلن لاثبات وكشف الحقائق وبراءة ابنتة وشرفها وشرف اخواتها البنات امام الجميع كذلك ".