يحتفل اليوم الثلاثاء 22 نوفمبر المخرج عمرو سلامة بعيد ميلاده الأربعين ، لم يدرس السينما ولكن قدم لنا أعمال وأفلام مؤثرة و تحدثت عن قضايا ومشكلات تواجه مجتمعنا .
في السطور الآتية دعونا نتعرف على حياته الفنية .
أعماله الفنية
درس التجارة ولم يدرس سينما، وبدأ يعمل في الأفلام عن طريق الأفلام القصيرة مثل فيلم الإعلان (المخدرات حلوة) وفيلم "عذاب نفسي" وفيلم وثائقي عن الإيدز وإعلانات أفلام.
أول فيلم روائي طويل قام به كان فيلم "زي النهاردة" الذي عرض في أخر سنة 2008 وشارك في مهرجان الشرق الأوسط للسينما ورشح لجائزة أحسن فيلم واشترك في العديد من المهرجانات الدولية الأخرى، الفيلم كان من تأليفه ومونتاجه أيضاً.
ثاني أفلامه الطويلة كان فيلم "أسماء"، الفيلم كان مستوحى من قصة حقيقية لسيدة مصرية كانت حاملة لفيروس الإيدز (نقص المناعة المكتسب) لكنها كانت تحارب الظروف والمجتمع للحصول على حقوقها، الفيلم حصل على أكثر من ١٨ جائزة عالمية وعربية أهمها جائزة أفضل مخرج عربي في مسابقة آفاق جديدة في مهرجان أبوظبي السينمائي ، تم افتتاحه عالميا في مهرجان أبو ظبي الدولي، و حاز على جائزة أفضل مخرج عربي في مسابقة (آفاق جديدة)، وتم افتتاحه أوروبيا في مهرجان لندن السينمائي الدولي، وشارك رسميا في العديد من المهرجانات العالمية والمحلية.
قام بالمشاركة في إخراج الفيلم الوثائقي "التحرير" 2011، الطيب والشرس والسياسي وقام بإخراج جزء السياسي الذي تناول قصة الرئيس السابق حسني مبارك وتحوله لديكتاتور ثار عليه شعبه بشكل ساخر كوميدي مطعم بمعلومات حصرية عن الساعات الأخيرة في حكمه ، وهو أول فيلم تسجيلي يطرح تجاريا في دور العرض المصرية، وقد تم افتتاحه في مهرجان فينيسيا الدولي، وحصل على جائزة (اليونيسكو)، كما شارك أيضا في مهرجانات عديدة مثل مهرجان تورونتو وأبو ظبي، وحاز به على جائزة أفضل إنتاج عربي لفيلم تسجيلي، وأفضل فيلم تسجيلي في مهرجان أوسلو الدولي، وحاز على العديد من الجوائز العالمية الأخرى.
كتب سيناريو فيلم (مصور قتيل) من إخراج كريم العدل، وطرح في دور العرض في ديسيمبر ٢٠١٢.
يعد أيضا "عمرو سلامة" مدوناً وكاتباً نشطاً، وكتابه الأول (شاب كشك في رحلة البحث عن الجادون) والتالي (رسائل ترد للمرسل، وأشباه قصص قصيرة) طرحا في المكتبات واعتلوا قائمة الكتب الأكثر مبيعا في العديد من المكتبات لعدة أشهر، وينشر له مقالات في العديد من الصحف والمجلات.