ألغى فيل شيلر، رئيس متجر تطبيقات أبل تنشيط حسابه على تويتر وسط احتمال حدوث توتر بين المنصة المملوكة لشركة إيلون ماسك والشركتين اللتين تعتبران الرئيسيين للإنترنت، وهم أبل وجوجل، وذلك على الرغم من أنه كان نشطًا على تويترمنذ عام 2008 ولديه أكثر من 200000 متابع.
وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، لا يزال تويتر يخطط لإعادة إطلاق خدمة الاشتراك المدفوع "Twitter Blue" بتكلفة 8 دولارات شهريًا في 29 نوفمبر، ونظرًا لأن معظم الأشخاص يصلون إلى تويتر على أجهزة أيفون وأندرويد، فإن هذا يعني أن أبل و جوجل ستستفيدان إذا انطلقت خدمة الاشتراك المجددة من ماسك، وتأخذ كلتا الشركتين التقنيتين جزءًا من الاشتراكات المشتراه على منصتيهما، حيث تصل النسبة لشركة أبل إلى 30٪، وبالنسبة لجوجل، تبلغ 15٪.
لكن هذه النسبة، قد تصبح مشكلة بالنسبة لماسك، حيث إنه يخفض التكاليف بطريقة شديدة عن طريق تسريح أكثر من نصف عمال الشركة، ومنذ بضعة أيام فقط، غرد ماسك قائلاً: "من الواضح أن رسوم متجر التطبيقات مرتفعة للغاية بسبب الاحتكار الثنائي لنظامي التشغيل iOS / Android" وقد وصفها سابقًا بأنها "ضريبة على الإنترنت".
ومع ذلك، فإن المشكلة الأكبر التي تثير الصدام بين هذه الشركات من المرجح أن تكون الاعتدال في المحتوى، حيث إنه في الأسابيع الأخيرة، قال المستخدمون إنهم شاهدوا زيادة كبيرة في التغريدات العنصرية، بالإضافة إلى المزيد من عمليات الاحتيال على تويتر.
إذا اندلعت حرب كلامية بين ماسك والرئيس التنفيذي لشركة أبل "تيم كوك"، على سبيل المثال، يمكن لشركة أبل إزالة تويتر من متجر التطبيقات، ومع ذلك، يمكن لماسك أيضًا توجيه مستخدمي تويتر للاشتراك في Blue عبر الويب، متجاوزًا Google Play و Apple App Store تمامًا.