قال الدكتور رامي القليوبي، الاقتصادي بمعهد الاستشراق في موسكو، إن التحالف الاقتصادي نسبي للغاية، وكل بلد تنطلق من مصلحتها الخاصة، فتعامل الصين اقتصاديا يعتمد على الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة في المقام الأول لأن التبادل التجاري الصيني الروسي يصل إلى 200 مليون دولار، أما بين الصين و الغرب فيصل إلى 2 تريليون دولار.
وأضاف خلال مداخلة ببرنامج «المراقب» الذي تقدمه الإعلامية دينا سالم على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن شركة هواوي انسحبت من السوق الروسي خوفا من تراجع مكانتها في الأسواق الغربية، وتواصل امداداتها عبر الاستيراد الموازي، وكذلك الحال مع حلفاء الصين مثل روسيا والهند الذين يؤكدون على حرصهم ودعمهم لكنهم ينطلقون بالدرجة الأولى من مصالحهم.
وتابع الاقتصادي بمعهد الاستشراق في موسكو، أن التجارة بين الدول تبنى على مفهوم التوسع والحجم، وكلما فتحت أسواق أكثر يتيح ذلك لكل دولة زيادة تنافسيتها، ونرى طوال الوقت أن الاقتصاد يأتي ليتدارك ما أفسدته السياسة.