قال طبيب الأطفال الألماني، الدكتور ياكوب ماسكه، إن « ارتفاع درجة الحرارة من المتاعب الصحية الشائعة لدى الأطفال، لاسيما خلال فصل الشتاء»، مشيراً إلى أن الحُمى من حيث المبدأ ليست سيئة في البداية، لأنها عبارة عن رد فعل دفاعي طبيعي للجسم تجاه العدوى.
وأضاف أن الحرارة تستلزم استشارة الطبيب في الحالات التالية: استمرار ارتفاع درجة الحرارة لمدة تزيد على يوم. عدم زوال الحُمى رغم تناول الأدوية الخافضة للحرارة، مثل الأدوية المحتوية على «الباراسيتامول» و«الإيبوبروفين»، واتباع تدابير أخرى لخفض الحرارة المرتفعة، مثل الكمادات الباردة والراحة في الفراش.
ظهور أعراض أخرى مثل القيء والإسهال وآلام البطن والطفح الجلدي والتشنجات. وأشار الطبيب ماسكه إلى أن الحُمى قد تشير إلى أمراض عدة، مثل التهاب الأذن الوسطى والالتهاب الرئوي والتهاب السحايا وأمراض الروماتيزم وتسمم الدم.