ألمحت مُراسلة صحفية إسرائيلية شهيرة في إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن إصرار السياسي اليميني المُتطرف إيتمار بن جفير على الحصول على وزارة الأمن العام، هو سبب في التفجيرين اللذين وقعا في محطتي الحافلات بالقدس صباح اليوم.
وقالت الصحيفة "هداس شطايف"، التي كانت أول من ينشر نبأ الهجومين، خلال التغطية لإذاعة الجيش على الهواء مُباشرة "من المُستحيل فصل التفجيرين عن المفاوضات الجارية الآن لتشكيل الحكومة ورغبة شخص معين (قاصدة بن جفير) في أن يتم تعيينه في وزارة معينة (وزارة الأمن العام)".
وفي وقت لاحق للتغطية، هاجمت شطايف (بن جفير) لدى وصوله إلى مكان الهجوم. وكتبت بعد ذلك على حسابها على تويتر "وزير الأمن العام المُكلف.. رجال الشرطة وشرطة حرس الحدود سيتعرضون للأذى وهذه مسؤوليتك''.
وأصدرت إذاعة الجيش الإسرائيلي قرارًا بمنع الصحفية من تغطية الهجوم، لتكتب على حسابها على تويتر "تم إيقافي من بث الهجوم حتى إشعار آخر".
ولم يعلن بنيامين نتنياهو المُكلف بتشكيل الحكومة حتى الآن أنه اتخذ قرارًا بتعيين (بن جفير) وزيرًا للأمن العام، نزولاً على رغبته. وذكرت تقارير صحفية أن نتنياهو عرض على (بن جفير) وزارة الزراعة بدلًا من الأمن العام، نظرا لحساسية الوزارة واستجابة لضغوط دولية.