رحّب الأمين العام للأمم المتحدة بعقد القمة المصغرة بشأن السلام والأمن في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، التي استضافتها العاصمة الأنجولية "لواندا"، يوم الأربعاء الماضي، وما أسفرت عنه من قرارات بشأن وقف إطلاق النار وانسحاب حركة "23 مارس" المتمردة من المناطق التي تحتلها.
وذكر نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، في بيان اليوم الأربعاء، أن جوتيريش "يضم صوته إلى الموقعين على البيان الختامي لدعوة جميع الجماعات المسلحة الكونغولية والأجنبية إلى إلقاء السلاح على الفور والانضمام إلى عمليات التسريح ونزع السلاح وإعادة الإدماج/ الإعادة إلى الوطن، حسب الاقتضاء".
وجدد جوتيريش - بناءً على طلب الموقعين على البيان الصادر في القمة المصغرة - تأكيده استعداد بعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية "لتقديم الدعم الكامل لتنفيذ جميع الأحكام التي تدخل في نطاق ولايتها واستعدادها للتنسيق مع القوة الإقليمية لجماعة شرق إفريقيا لتقديم الدعم للتفعيل السريع لآلية التحقق المخصصة المنشأة بموجب خارطة طريق لواندا، ولمواصلة تقديم المساعدة لعملية نيروبي".
كما جدد استعداد الأمم المتحدة لدعم عودة النازحين إلى مناطقهم الأصلية، بالتنسيق مع السلطات الوطنية ذات الصلة، ضمن الأطر القائمة، وبما يتماشى مع مبادئ وأحكام القانون الإنساني الدولي.
يذكر أن القمة مصغرة عقدت في لواندا بدعوة من رئيس أنجولا، جواو لورنسو، وشارك فيها رئيس الكونغو الديمقراطية فيليكس تشيسيكيدي، فيما غاب عنها نظيره الرواندي، بول كاغامي، الذي أناب عنه وزير الخارجية، فينسان بيروتا.