«تريندات خراب البيوت» تشعل مواقع التواصل الاجتماعى

«تريندات خراب البيوت» تشعل مواقع التواصل الاجتماعى حفل الزواج

منوعات26-11-2022 | 19:08

انتشر على مواقع التواصل الاجتماعى فيديو لشاب يعمل مصمم أزياء يحتفل فيه بعيد ميلاد زوجته على غرار مشهد من فيلم ٣٦٥ يوم سعادة ، للفنان أحمد عز وجاء بالمطرب وائل جسار ليحيي حفلة زوجته، ليصبح الفيديو تريند، ومن وقت انتشار الفيديو ظهرت على السطح مشاكل بين الأزواج والزوجات، بسبب المقارنات.

وفى المقابل ظهرت حملات لمقاطعة تلك النوعية من التريندات، والتى يطلق عليها تريندات خراب البيوت، وظهر هاشتاج "قاطعوا خرابين البيوت"، وعن هذا تقول سارة ممدوح، استشارى العلاقات الزوجية، أنه دائما تكون المقارنات هى أهم أسباب الفشل سواء فى العلاقات أو الأعمال فهى لا تنجح إلا إذا كانت على نفس المستوى فى كل شىء حتى تكون المقارنة عادلة، وإن الله عز وجل قدر لكل شخص رزق ومكان إجتماعى محدد لضرورة خلق التوازن فى الحياة ولنكمل بعضنا البعض، وتضيف، أنه ومع ظهور السوشيال ميديا والتى أصبحت جزء أساسي لا يتجزأ من حياة الأشخاص على جميع المستويات، فكل شخص يعرض الصورة التى يحب أن يظهر بها سواء من أمور حياته الشخصية أو العملية وأصبحت خصوصية الأفراد لا مكان لها ، حتى المشاحنات بين الأشخاص أصبحت على الملأ سواء كانوا أصدقاء أو أزواج
والكل يبحث عن أخذ اللقطة أو التريند.

وأضافت سارة ممدوح، منهم من يقوم بالتمثيل حتى يصل إلى عدد المشاهدات المطلوبة والحصول على الأموال، فكانت النتيجة انتهاك الخصوصية مقابل المال بل وتطورت إلى الأكاذيب ولكن المهم أخذ اللقطة.

وأشارت استشارى العلاقات الزوجية، إلى أن هناك من يعى ذلك جيداً وهناك من ينساق إلى الإنشغال بما يسمى "يوتيوبر" ومتابعة حواديته التى لا تنتهى ونشر كم كبير من الحكايات، وبعد ذلك اعترفوا بأنها كانت فقط للحصول على مشاهدات مقابل جنى المال.

وأوضحت ، أن السوشيال ميديا لها جانب إيجابى وجانب آخر سلبى مثل أى شىء فى الكون ولكن الإنسان هو من يختار، مثلما حدث فى أخر تريند لزوج يحتفل بعيد ميلاد زوجته وأحضر لها أحد الفنانين لأنها تحب أغانيه والكل أخذ يضرب به المثل وبدأت مقارنة كل زوج ومقارنة أى هدايا أو أى عطاء حدث من زوج لزوجته بهذا الترند الذى اشعل السوشيال ميديا ولا نعرف ما الهدف منه أو ما الهدف من استغلاله لتقارن البنات والزوجات شركاء حياتهم بهذه المقارنة الغير عادلة لا اجتماعياً ولا مادياً، فكل شريك حياة له مستوى مادى واجتماعى معين ومعنى القبول به هو قبول لوضعه كله.
فلماذا نقارن ؟
و ذكرت " ممدوح" نحن الآن فى ظل الظروف الاقتصادية العالمية الصعبة لابد أن نراعى الشباب فلا داعى للشو الذى من أجله الفشخرة فقط فكل شريك حياة يفعل مع شريكته كل ما يستطيع لإسعادها فلماذا مقارنته بشريك آخر،فكل علاقة عاطفية يسودها وقت للخروج ووقت للرحلات وهدايا وغيره فقبل المقارنة علينا أن نفكر فى استثمار الماديات بشكل أفضل فالشباب الأن تتحمل تكاليف وأعباء مادية كبيرة للزواج فلا يجب تحميلهم أعباء من باب الفشخرة فقط، كما لا يجب مشاركة كل حدث وكل كبيرة وصغيرة على السوشيال ميديا ولا يجب أن يشعر الزوج أنه لايرضى شريكته وأنه دائماً فى مقارنات مع الأخرين فاتقوا المقارنات الغير عادلة ولاتحمليه فوق طاقته فأساس الزواج المودة والرحمة.

أضف تعليق

حكايات لم تنشر من سيناء (2)

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2