عادل حمودة: هيكل تشبث بفرصة في «الإيجيبشان جازيت» وأول مهمة صحفية كانت عن «إلغاء البغاء»

عادل حمودة: هيكل تشبث بفرصة في «الإيجيبشان جازيت» وأول مهمة صحفية كانت عن «إلغاء البغاء»الكاتب الصحفي عادل حمودة

TV26-11-2022 | 20:44

قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، إن هيكل وهو يدرس في الجامعة الأمريكية سمع عن محاضرة للصحفي "سكوت وطسون" في "الإجيبشيان جازيت" الذي سبق أن غطي الحرب الأهلية في اسبانيا وجاء ليغطي الحرب العالمية الثانية في جبهة العالمين وشمال افريقيا. كانت "الإجيبشيان جازيت" أقوي صحيفة يومية تصدر بـ اللغة الإنجليزية في ذلك الوقت.


وتابع حمودة في برنامجه "واجه الحقيقة" على قناة "القاهرة الإخبارية": عرض سكوت واطسون خلال محاضرته عملا في الصحيفة لمن يشاء .. العرض كان وظيفة مساعد محرر .. هنا برقت السماء بالمعجزة .. وامسك هيكل بيده واسنانه في الفرصة وذهب هو وثلاثة آخرين للعمل في الاجيبشيان جازيت .. فيما بعد اصبح الزملاء الثلاثة محررين في الأهرام تحت رئاسة هيكل.

وأضاف: في ذلك الوقت كانت مصر عاصمة من عواصم الحرب العالمية الثانية، بعد أن انتقلت المعادلة الى البحر المتوسط، وتحول شمال أفريقيا لساحة من ساحات المعركة. وكانت أول مهمة صحفية لهيكل كمساعد محرر في حي مشبوه حسب ما روي بنفسه في العدد 546 من مجلة اخر ساعة. في عام 1943 الغي وزير الشئون الاجتماعية في حكومة الوفد البغاء بطلب من الجيش البريطاني بعد إصابة جنوده بأمراض خطيرة.

وأكمل: استدعى المحرر المسئول عن الحوادث هيكل قائلا: "عرفنا وجهة نظر ال حكومة ووجهة نظر الجيش البريطاني لكن بقيت وجهة نظر البغايا لم نسمعها .. عليك أن تاـي بها مصحوبة بصور لكل منهن". وبصعوبة عرف هيكل الطريق الي حي مشبوه لكنه كلما سأل امرأة هناك سخرت منه حتى جلس حزينا علي المقهي الوحيد في الحي. أشفقت عليه صاحبة القهوة واستدعت المسئول عن الفتيات ليقدمن اليه كل ما يريد من معلومات وصور ونجحت المهمة. وهكذا كانت بداية مسيرة هيكل.

أضف تعليق