بعد فضيحة إعلان طلاقها في فرح ابنتها.. "قومي المرأة بدمياط" يتدخل لرد اعتبار "أم العروس"

بعد فضيحة إعلان طلاقها في فرح ابنتها.. "قومي المرأة بدمياط" يتدخل لرد اعتبار "أم العروس"قاعة الأفراح

محافظات27-11-2022 | 05:02

أثارت واقعة "أم العروس" بمدينة الروضة بدمياط، التي تعرضت لحادث غير مسبوق في مجال العلاقات الاجتماعية، استهجان الرأي العام، على مستوى مصر كلها.

وبعد نشر فيديو بالواقعة على مواقع التواصل الاجتماعي، تدخل فرع المجلس القومي للمرأة بدمياط، برئاسة مروة نبيل مقرر فرع دمياط، لرد اعتبار هذه السيدة، واعتبرت هذه الواقعة تشكل جريمة ارتكاب عنف ضد المرأة، حيث تعرضت هذه السيدة لأذى نفسي أثناء حفل زفاف ابنتها، حين قام الأب بإعلان طلاقها أمام المدعوين للحفل.

وقد أوفد فرع المجلس بدمياط العضوة منى عبد الله، عضو الفرع ومقدمة مشورة أسرية ببرنامج "تنمية الأسرة المصرية" لتقديم الدعم النفسي لها، ومساعدتها في القضايا المتعلقة بحقوقها.

وأثناء الزيارة فجرت "أم العروس" مفاجأة، وهي أنها بالفعل منفصلة رسميًّا عن الزوج منذ أكثر من عامين، وما فعله ما هو إلا كيد منه لأولاده، ولأم أولاده من أجل الفضيحة وإفساد حفل زفاف ابنته. وأنها تعمل ممرضة من مدينة الروضة التابعة لمركز فارسكور بمحافظة دمياط، وأنها أم لبنت "العروس" ٢٢ سنة، خريجة شريعة وقانون، وولدين أحدهما ٢٠ سنة، طالب بكلية شريعة وقانون، وشقيقه ١٧ سنة ما زال في مراحل التعليم الثانوي.

وقالت أم العروسة إنها كانت تعاني على مدار سنوات مع والد أبنائها، وهناك الكثير من المشاكل بينهما، إلا أنها انفصلت عنه رسميا بتاريخ ٢٤ يوليو ٢٠٢٠ بقسيمة طلاق رسمي، ولكنها فضلت أن تبقى في منزل الزوجية بجانب أبنائها من أجل استكمال رعايتها لهم، خاصة أن ابنتها كانت على وشك الزواج، وأيضًا كان والدهم متزوجًا من أخرى وله حياته الخاصة بعيدًا عنهم.

وأشارت إلى أنها مطلقة بالفعل، وما فعله والد الأبناء، ويدعى نصر عبد الواحد ويعمل جزارًا، ما هو إلا كيد منه لها ولأبنائه، فهو دائم الخلافات مع أبنائه لتمسكهم بالأم والوقوف بجانبها نتيجة لمعاملة الأب السيئة لهم ولها.

وأكدت أن والد أبنائها أراد الكيد لأبنائه، ولها، أثناء حفل زفاف ابنتهما الكبرى، فلجأ إلى عمل فضيحة لهم أمام أصدقائهم وأسرة العريس والمعارف ممن كانوا حاضرين الفرح، لإفساد فرحتهم، وتابعت: “لأنه غار من كوني استطعت أن أربي أبنائي بعيدًا عنه ودون الحاجة إليه، إلى أن تخرجت البنت في الجامعة وتزوجت، والتحق أشقاؤها بالجامعة”.

وأشارت إلى أن قسيمة الطلاق معها وقدمتها إلى جهة عملها بأحد المستشفيات الحكومية، حيث يتم إعفاؤها من نوبتجية السهر لكونها مطلقة وترعى أبناءها، وأنها منتقبة وتعمل على تربية أبنائها في صمت بعيدًا عن الزوج الأناني.

وأضافت "أم العروس": تعرضتُ لطعنة قاتلة في مشاعري، وانقلبت أسعد ليلة في حياة أم إلى ليلة حزينة وذكرى أليمة، وكان كل ذلك خارج توقعاتي، وكأنني أعيش فى كابوس مخيف، ولكنه أصبح حقيقة لا تحتمل.. وأدعو الله أن يقف معي في أزمتي، ويمنحني الصبر كي أتجاوزها وأنسى هذه اللحظات المؤلمة.

أضف تعليق