كتب: إبراهيم شرع الله
نظمت حملة «مواطن لدعم الرئيس»، مؤتمرا شعبيا في مدينة الجمالية بمحافظة الدقهلية لدعم الرئيس عبدالفتاح السيسي لتوليه فترة رئاسية جديدة، وتوعية المواطنين وحثهم على المشاركة فى الانتخابات الرئاسية، وحضر المؤتمر عدد من الوزراء ولفيف من رجال الأعمال والسياسيين ونواب الدقهلية ورؤساء الأحزاب وبعض الفنانين، وذلك بالتعاون بين محمد فاروق منسق عام الحملة، والحاج محمد العزوني منسق حملة «مواطن» بمدينة المنزلة، الذي نجح في حشد آلاف المواطنين لحضور المؤتمر.
واستعرض منظمو المؤتمر والمشاركون إنجازات الرئيس السيسى خلال الفترة الماضية فى كافة المجالات وتحدث قيادات حملة «مواطن» حول أهمية توعية المواطنين وحثهم بضرورة المشاركة فى الانتخابات والاحتشاد والنزول خلال أيام الاقتراع.
كما نظمت حملة «مواطن» مؤتمرا حاشدا في الإسكندرية، وقال الحسينى تاج الدين المنسق العام للحملة ، إن الآلاف من المواطنين الذين شاركوا فى العملية الانتخابية بالخارج كان مشهدا عظيما أثبت ثقة الشعب المصرى فى رئاسة لاستكمال مسيرة النجاح .
وأضاف المنسق العام للحملة خلال كلمته بالمؤتمر الحاشد الذي نظمته الحملة بمنطقة العصافرة أن فكرة الحملة جاءت من أجل الدفاع عن الوطن وسميت بهذا الإسم لإرسال رسالة أن المواطن المصرى مع الرئيس ودعمه من أجل التنمية والنجاح.
ومن جانبه أكد محمد علوى، المتحدث الرسمى لحملة مواطن، أن المصريين بالخارج كانوا على أعلى قدر من المسئولية ونموذجا يحتذى به في الوطنية وتحول اليوم الأول لاستحقاق الانتخابات الرئاسية إلى حالة فريدة من نوعها فى حب الوطن والمشاركة الإيجابية فى القضايا المصيرية، وطالب علوى بالمشاركة الإيجابية الكثيفة على مدار أيام الانتخابات دون أن يتسلسل الإطمئان إلى قلوب البعض حسبما تنتظر قوى الشر وأعداء الوطن، وبالتالى لا تكون النتائج على المستوى المطلوب.
وفى نفس السياق توجه الكاتب المصري المقيم بالنمسا، بهجت العبيدي، منسق حملة «مواطن» لدعم الرئيس في أوروبا بكل الشكر والتقدير لمنسقي الحملة في الدول الأوروبية لأنهم بذلوا جهدا كبيرا واجهوا فيه أعداء ظاهرين مرة، كان أمرهم أقل خطورة، وأعداء مندسين في النسيج الوطني لأبناء الجالية المصرية في أوروبا، مدعين حبهم للرئيس والدولة الوطنية، ولكنهم كانوا يعملون ضد الرئيس والدولة بأساليب شيطانية، وهؤلاء كان خطرهم شديدا، ولكن أعضاء حملة «مواطن» لدعم الرئيس السيسي في أوروبا، ومعهم كافة المصريين الشرفاء الوطنيين، تصدوا لهؤلاء وأولئك، وكانت النتيجة هذا المشهد الرائع الذي رسمته الجاليات المصرية بأوروبا.