كشفت روسيا إن جون بولتون، مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق، شارك في إعداد وثيقة لإنتاج أسلحة بيولوجية خطيرة لتحديث الجيش الأمريكي.
وقال قائد قوات الحماية من الأسلحة الإشعاعية والكيميائية والبيولوجية في وزارة الدفاع الروسية، الجنرال إيغور كيريلوف، إن بولتون يرى أنه من خلال هذا البرنامج يضمن قيادة وسيطرة الولايات المتحدة على العالم.
وأضاف كيريلوف أن “الدراسات الجارية في الولايات المتحدة لتعزيز خصائص الكائنات المجهرية المسببة للأمراض، تجعلنا نعيد النظر والتفكير في تصريحات مسؤولي الإدارة الأمريكية عن مواجهة التهديدات البيولوجية، ومنهم جون بولتون، الذي عمل مستشارا للأمن القومي.
وأعلن كيريلوف اليوم أن جامعة بوسطن الأمريكية طورت فيروسا يسبب مرض “كوفيد” وذلك بالاعتماد على متغير أوميكرون وفيروس ووهان الأصلي، وأكد أنه بالرغم من المخاطر البيولوجية العالية، تم تمويل الدراسة بأموال حكومية أمريكية.
وكانت موسكو قد تقدمت في وقت سابق، بمشروع قرار يطالب الأمم المتحدة بالتحقيق في الاتهامات التي يوجهها الجانب الروسي لواشنطن وكييف بإطلاق المختبرات البيولوجية في أوكرانيا، وقدمت أدلة دامغة على هذه الأنشطة جمعتها روسيا في أوكرانيا.
وأكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، أن بلاده جمعت أدلة دامغة حول المختبرات البيولوجية الأمريكية في أوكرانيا.
وجاء في رسالتين وجههما نيبينزيا، إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي، أنه “تحت المادة السادسة من اتفاقية حظر الأسلحة البيولوجية والسمية، توجه روسيا إلى مجلس الأمن الدولي شكوى رسمية، تتضمن كافة الأدلة الممكنة التي تبرر هذه الشكوى”.
وطلبت روسيا “عقد جلسة لمجلس الأمن الدولي في 27 أكتوبر 2022، لدراسة مشروع القرار المقترح”.
وأوضح نيبينزيا أن مشروع القرار “يهدف إلى تشكيل لجنة للتحقيق في الاتهامات التي يوجهها الجانب الروسي لواشنطن وكييف بإطلاق المختبرات البيولوجية في أوكرانيا”.
يذكر أن المادة 6 من اتفاقية الأسلحة البيولوجية والسامة تنص على أن “أي دولة طرف … في الاتفاقية تجد أن أي دولة طرف أخرى تتصرف بشكل ينتهك الالتزامات الناشئة عن أحكام الاتفاقية يجوز لها تقديم شكوى إلى مجلس الأمن الدولي”.