شهد الدكتور ياسر مجدي حتاته، رئيس جامعة الفيوم، والدكتور صلاح هاشم، مستشار وزيرة التضامن لسياسات الاجتماعية، احتفالية توزيع أجهزة "لاب توب" لذوي الإعاقة البصرية، وبدء المرحلة الثانية من برنامج حضانات الفائقين.
بحضور الدكتور محمد فاروق الخبيري، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور عرفة صبري حسن، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، وعاصم العيسوي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وعمداء الكليات ووكلائها، وأعضاء هيئة التدريس، وحمدية محمد شعبان، وكيلة وزارة التضان الاجتماعي بالفيوم، وضياء محمد، مدير المشروعات بجمعية الأورمان، وإدارة وحدة التضامن الاجتماعي بالجامعة، والطلاب، وذلك قاعة الاحتفالات الكبري بالجامعة.
أشاد الدكتور ياسر مجدي حتاته، بإسهامات وزارة التضامن الاجتماعي وجمعية الأورمان وما تبذله الوزارة من مجهودات من خلال وحدة التضامن الاجتماعي بجامعة الفيوم، التي تقوم بدور فعال في مساعدة أبناء الجامعة من الطلاب ذوي الهمم من كافة الإعاقات، بل يشمل دورها كذلك رعاية غيرهم من الطلاب؛ من خلال دفع المصروفات الدراسية للمتعثرين وتشجيع الطلاب على إقامة المشروعات الخاصة بهم وتكريم الفائقين منهم، بكليات الجامعة المختلفة، ودعمهم مادِّيًا ومعنويًّا، كما سيتم دعم أوائل الكليات على مستوى الجامعة، تحفيزًا لهم علىمواصلة تفوقهم الدراسى وخلق روح التنافس بين الطلاب.
وأكد أنه من خلال تفعيل الأهداف التربوية والاجتماعية وبرامج التدريب والتأهيل وإتاحتها لذوي الهمم الذين هم أكثر الأفراد المتميزين بالإرادة والتحدي والعزيمة، مما يمكنهم من مواصلة الدراسة والنجاح والتفوق وتحقيق طموحاتهم على كافة المستويات والمجالات، لتخريج طلاب نابغين قادرين على الإبداع والتميز.
كما أوضح الدكتور صلاح هاشم، أنه في إطار مبادرة تكافؤ الفرص والبروتوكول المبرم بين وزارة التضامن الاجتماعي والجامعات المصرية تم إنشاء وحدة التضامن الاجتماعي داخل جامعة الفيوم، والتي تقدم العديد من الخدمات لجميع منتسبي الجامعة من الطلاب والعاملين وأعضاء هيئة التدريس، بالإضافة إلى خدمة المجتمع المحلي بهدف الحماية الاجتماعية والتمكين الاقتصادي ودفع المصروفات للمتعثرين، وتوفير الأجهزة التعويضية من كراس متحركة والعصا البيضاء والسماعات، وكذلك إصدار كارت الخدمات المتكاملة والعمل على إقامة المعارض المختلفة لتسويق المنتجات الحرفية للطلاب، وتقديم تمويل ودعم مادي للراغبين في إقامة مشروعاتهم الخاصة بهم، وكذلك تحفيز الطلاب الفائقين وتخفيف العبء المادي عن طلاب الدراسات العليا.
وأوضح أن الاحتفالية تضمنت توزيع ٣٢ جهاز لاب توب بتكلفة إجمالية تصل إلى ٣ ملايين و٢٠٠ ألف جنيه للطلاب ذوي الإعاقة البصرية، بالإضافة إلى منح شهرية للطلاب الفائقين.
وتابع الدكتور محمد فاروق الخبيري، أن التكافل والكرامة من أهم مبادئ الدين الإسلامي، والذي يرسخ تقديم كل أشكال العون والمساعدة لغير القادرين، حتى ينعم المجتمع بالمزيد من الأمن والاستقرار.
وأعلن أنه سيتم بحث ودراسة توفير الوظائف المناسبة للطلاب ذوي الهمم (بدوام جزئي) بالتعاون مع وحدة التضامن الاجتماعي داخل جامعة الفيوم بما يتيح لهم اكتساب المزيد من الخبرات وتوفير دخل إضافي يساعدهم على مواصلة الدراسة والتعلم.
كما أكد الدكتور عرفة صبري حسن أن الدولة المصرية تولي اهتمامًا كبيرًا بذوي الهمم، والحفاظ على حقوقهم وتتيح لهم القيام بأدوارهم؛ فلهم مكانة متميزة في المجتمع، ولذلك تسعى إدارة جامعة الفيوم بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي التي بات لها إسهامات متعددة داخل الجامعة، بما تقدمه من خلال الوحدة من مساعدات مادية وعينية وتسهيلات متنوعة للطلاب الجامعيين وطلاب الدراسات العليا لمواصلة الدراسة.
وأضاف الدكتور عاصم العيسوي أن ذوي الهمم هم مصدر إلهام للآخرين من الأفراد بما يتمتعون به من تحدٍ وإرادة وقدرة على تحويل المحن إلى منح، فهم يستحقون المزيد من المساندة والاهتمام لتحقيق طموحاتهم، فهم ثروة يجب الحفاظ عليها والعمل من أجلها.
وتابع ضياء محمد أن جمعية الأورمان حريصة على التعاون المثمر والفعاليات مع وزارة التضامن الاجتماعي وجامعة الفيوم، من أجل تقديم يد المساعدة للطلاب ذوي الهمم وذلك من خلال مبادرة تكافؤ الفرص؛ حيث تم توزيع أجهزة اللاب توب على ذوي الإعاقة البصرية تشجيعًا وتحفيزًا لهم على مواصلة العملية التعليمية والمسيرة الدراسية.
تضمنت الاحتفالية قيام عدد من الطلاب من ذوي الهمم بتقديم فقرات من الغناء الفردي والجماعي.
وفي نهاية الاحتفالية قام رئيس الجامعة والسادة النواب بإهداء درع جامعة الفيوم إلى أ.د صلاح هاشم مستشار وزيرة التضامن الاجتماعي للسياسات الاجتماعية، وكذلك إهداء أجهزة اللاب توب للطلاب ذوي الإعاقة البصرية وتكريم الطلاب الفائقين بكليات جامعة الفيوم.