الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية قال "لا يجوز ولابد من غسل الذراع، والمسح رُخص فيه في أعضاء فقط فقد رُخص في مسح الرأس وورد أن النبي مسح شعرات من ناصيته وأكمل على العمامة، وورد المسح على الخفين.
واختتم أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية قائلا: "أما القول بأن الجو بارد ونحن فى فصل الشتاء ونمسح على الملابس فهذا لا يجوز".
وفي ذات السياق قال الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه لا يجوز المسح على الكم لأن لا يكون غسلًا، مشيرًا الى أن الوضوء به أعضاء تغسل وأعضاء تمسح.
وأضاف شلبي، عبر فيديو نشرته دار الإفتاء المصرية بقناتها على يوتيوب، إلى أن الأعضاء التي تغسل ممثل الوجه، واليدين حتى المرفقين، والقدم.
وأوضح أمين الفتوى أن الأصل في ذلك هو صب الماء وجريانه على العضو، مشيرًا إلى أنه عند الوضوء لابد من إتيانه بشكل صحيح وغسل الأعضاء الواجب غسلها، ومسح الرأس.
ومن جانبها قالت لجنة الفتوى التابعة لمجمع البحوث الإسلامية، إن الوضوء شرط لصحة الصلاة لمن قدر عليه وغسل اليدين من أركانه بالإجماع، ولا يسقط إلا للضرورة كأن أخبر الـطبيـب الـعـدل المتخصـص أن الغسـل ضار، فحينئذ يتحول إلـى التيمم، وعليه فلا يجوز المسح على أعضاء الوضوء - غير الرأس - كبديل عـن الغسل بسبب البرد.