قال الدكتور خالد عمران، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الإسلام حثَّ على ممارسة الأنشطة الرياضية عمومًا؛ لما لها من الفوائد العظيمة التي تعود على الإنسان، من تقوية الجسد جسمانيًّا وذهنيًّا ونحوه، فعن ابن عمر رضي الله عنهما، قال: قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «عَلِّمُوا أَبْنَاءَكُمُ السِّبَاحَةَ وَالرَّمْيَ» رواه البيهقي في "شعب الإيمان".
وأضاف في تصريحات خاصة، أن هذا مشروط بأن لا يقترن بها شيء من التعصب المقيت أو الكراهية أو التنمر مما يخالف الأخلاقيات الرياضية.
وتابع: كرة القدم واحدة من الرياضات المشروعة التي تستهدف إسعاد الشعوب وتقوية المهارات البدنية والعقلية والنفسية لدى أفرادها وتتعدى كرة القدم مجرد كونها لعبة بهدف اللهو إلى مقاصد إنسانية نبيلة، والرياضة - ومنها كرة القدم- من النشاطات الحياتية التي دعا الإسلام إلى ممارستها والإحسان فيها.
وأشار إلى أن كرة القدم أحد الألعاب الرياضية والرياضة شيء محترم ومعتبر كما أن سيدنا النبى عليه السلام مارس الرياضة مع أصحابه ومارس الرياضة مع زوجه عائشة رضى الله عنها ، وبصفة عامة الرياضة شيء محترم، بما فيها لعب كرة القدم، مشددا على أن مشاهدة كرة القدم ليست مضيعة للوقت بل هناك فوائد للمشاهد لمبارايات كرة القدم، منها النظر في طريقة اللعب وكذلك الاستمتاع والتعرف على الثقافات قال تعالى: يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا.
وأضاف أن النظارة السوداء التي ينظر بها البعض للأمور هي من تشيع التشاؤم لدى كثير من الشباب، فالرياضة جزء مهم من سعادة الإنسان، فليس من حقنا تقييم اعتقاد الناس فكل إنسان يجب أن ينشغل بنفسه ولا نتجرأ على النظر في قلوب الناس والحكم على معتقداتهم.
فكرة القدم ممارسة رياضية، ولسنا حكام على خلق الله اللى عايز ينجح في مجال من المجالات ينظر إلى أكثر الناجحين في هذا المجال.