ناقش وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، مع نظيره الكولومبي، إيفان فيلاسكيز جوميز، قضايا الأمن والهجرة وتغير المناخ.
وجاء على الموقع الرسمي لوزارة الدافع الأمريكية (البنتاجون)، اليوم /الأربعاء/، أن أوستن يتطلع إلى مواصلة المناقشات التي تشمل: تعزيز العلاقات الدفاعية بين البلدين، والتعاون الأمني الإقليمي والدولي، ومكافحة المخدرات، والآثار الإنسانية المتعلقة بالهجرة الإقليمية تغير المناخ وتدهور البيئة.
وقال وزير الدفاع الأمريكي إن المناقشات ستشمل أيضا كيفية قيام كولومبيا بتحسين التنمية الريفية وانعدام الأمن وجهود تنفيذ السلام في كولومبيا.
وأضاف أنه "سعيد لأن فيلاسكيز التقى نائب مساعد وزير الدفاع لنصف الكرة الغربي، دانييل ب. إريكسون، في اجتماع تأطير تنفيذي لمجموعة العمل الدفاعية الأمريكية الكولومبية الثامنة عشرة، والتي ستعقد العام المقبل".
وتابع: "إن هذا الحوار السنوي يرسي الأساس لنا لمناقشة كيف يمكننا العمل بشكل أوثق معا لجعل منطقتنا أكثر أمانا وازدهارا".
وأشاد وزير الدفاع الأمريكي بجهود كولومبيا لمعالجة تأثير الهجرة على الاستقرار الإقليمي، مضيفا: "لقد رأيت معاناة الناس الذين أجبروا على ترك منازلهم بحثا عن حياة أفضل وأنا أحيي التزام حكومتكم بحماية هؤلاء المهاجرين".
وقال أوستن "نتشارك في الالتزام الثابت بالديمقراطية وسيادة القانون وحقوق الإنسان"، واصفا كولومبيا بأنها حليف رئيس من خارج الناتو للولايات المتحدة وشريك عالمي يعزز الأمن في نصف الكرة الغربي وحول العالم.
من جانبه، قال فيلاسكيز إن كولومبيا ملتزمة بالديمقراطية وعلاقتها الأمنية مع الولايات المتحدة، مضيفا أنه يتطلع إلى المناقشات المذكورة مع أوستن.
وتابع "سيكون من المهم العمل مع الولايات المتحدة على هدفنا الراسخ للغاية المتمثل في بناء ما نسميه في بلدنا السلام الكامل لشعبنا. وفي قلبه تكمن قدرتنا على تحسين الظروف المعيشية لشعبنا وخلق بيئة يمكن فيها يمكن للناس أن يعيشوا ويتعايشوا بسلام".