أكد الدكتور أحمد المنشاوى القائم بعمل رئيس جامعة أسيوط أن نجاح الجامعة في تنظيم فاعليات " جامعة أسيوط ومستقبلنا الأخضر " التى استمرت طوال شهر نوفمبر يُعد ترجمةً للتجربة الناجحة التى قدمتها الدولة المصرية خلال تنظيمها لمؤتمر المناخ Cop27 على أرض شرم الشيخ والتى إحتضنت نحو ١٩٠ دولة مشاركة من مختلف دول العالم إلى جانب ذلك الحشد من الزعماء والقادة من مختلف دول العالم فى صورة مشرفة وتنظيم رفيع المستوى أكد على نجاح مصر فى استعادة ريادتها ومكانتها الدولية بين أكبر دول العالم.
جاء ذلك خلال مشاركته فى بدء وقائع الحفل الختامى لأنشطة " جامعة أسيوط ومستقبلنا الأخضر" التى بدأت فى رحاب القرية الأولمبية وذلك بحضور الدكتورة مها غانم نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والمشرف العام على الاحتفالية والدكتور أحمد عبد المولى القائم بعمل نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون التعليم ولطلاب والدكتور ثابت عبد المنعم مدير مركز الدراسات والبحوث البيئية ونخبة من عمداء ووكلاء وأعضاء هيئة تدريس كليات جامعة أسيوط وقياداتها الإدارية.
وصرحت الدكتورة مها غانم أن وقائع الاحتفال بدأت بإطلاق رئيس الجامعة لسباق الدراجات الذى شهد مشاركة من طلبة وطالبات الجامعة إلى جانب عدد من طلاب مدارس السلام وسمارت سيتى والرعاية المتكاملة، وهو ما أعقبه افتتاح معرض الأنشطة البيئية الذى تضمن فى مجمله معروضات تتناول مختلف التحديات البيئية وعلى رأسها التغيرات المناخية والمشكلات التى تسببها للبيئة وكيفية مواجهتها ومحاربة التلوث وطرق الحفاظ على الموارد الطبيعية للأجيال القادمة، وذلك من خلال بوسترات لأبحاث طلاب مختلف الكليات ونماذج للمشروعات الخضراء الصديقة للبيئة التي قدموها، كما تم استعراض أنشطة الكليات طوال شهر نوفمبر من ندوات ومؤتمرات ومسابقات وغيرها .
وأوضح الدكتور أحمد عبد المولى أن المعرض شاركت فيه كليات التربية بنماذج للمشروعات البيئية لطلاب STEM، وكلية تكنولوجيا صناعة السكر ، وكليات العلوم ، الصيدلة ، والتمريض ، والطب البيطرى ، والحاسبات والمعلومات والتجارة وطب الأسنان ، ومعهد جنوب مصر للأورام وكلية التربية النوعية التى شاركت بمعرض فنى بعنوان التجليات الفنية لعلاقة الإنسان بالطبيعة.