قال يويل روث الرئيس السابق للثقة والأمان فى تويتر، إنه يعتقد أن المنصة أقل أمانًا فى ظل حكم إيلون ماسك، وذلك فى أول مقابلة علنية له منذ أن ترك الشركة فجأة.
وفى حديثه فى حدث استضافته مؤسسة نايت، أجاب روث "لا أعتقد"، عندما سئل عما إذا كان لا يزال يعتقد أن Twitter أصبح أكثر أمانًا منذ استيلاء ماسك على السلطة.
وتعليقات روث جديرة بالملاحظة بشكل خاص لأنه كان أحد كبار المسئولين التنفيذيين الوحيدين الذين ناقشوا علنًا ما كان يحدث على تويتر في الأيام الفوضوية التى أعقبت استيلاء ماسك على السلطة.
وقام روث، وهو عضو قديم في فريق سياسة تويتر، بتفصيل هذة الايام الفوضوية والتى ركزت فى تنسيق حملات التصيد التى تسببت في زيادة الإهانات العنصرية على المنصة وغالبًا ما كان ماسك يسلط الضوء على تغريداته.
لكن روث قال إنه على الرغم من أنه كان متفائلاً في البداية، إلا أن انهيار "الشرعية الإجرائية" دفعه في النهاية إلى الرحيل، وأشار إلى أن ماسك قد صرح بأنه يريد تشكيل "مجلس اعتدال" قبل اتخاذ قرارات سياسية رئيسية على تويتر، لكن ماسك أظهر بسرعة أنه يفضل اتخاذ القرارات بمفرده، وفقا لتقرير engadget.
وقال روث: "كان يقول أشياء تتفق مع إنشاء مجلس الاعتدال وتتفق مع عدم اتخاذ قرارات متقلبة وأحادية الجانب، وكنت متفائلًا على أساس ذلك وتفاؤلي تلاشى فى النهاية."
وأشار روث أيضًا إلى عملية طرح فاشلة لتطبيق Twitter Blue ودفع التحقق، قائلاً إن فريقه حذر ماسك مسبقًا لكنه اختار تجاهل مخاوفهم، مشيرًا إلى الجراحة فى عمليات الخداع وانتحال الهوية التي أعقبت الإطلاق الأولي لتطبيق Twitter Blue.
وتأتي تعليقات روث بينما يستعد ماسك لإعادة التشغيل للتحقق من Twitter Blue في وقت لاحق من هذا الأسبوع، وفي تعليقاته الأخيرة، قال ماسك إنه سيكون هناك ألوان مختلفة من الشارات للشركات والأفراد، وسيكون هناك عملية مصادقة يدوية من نوع ما.
بينما قال روث إنه لا يعتقد أن تويتر سوف يمر "بلحظة فشل مذهلة" لأن بعض الموظفين السابقين قد اختلسوا بعد تسريح جماعي واستقالات في الشركة، وقال إنه يجب على المستخدمين الانتباه عن كثب إلى ميزات الأمان الرئيسية، مثل الحظر والكتم، بالإضافة إلى ميزات حماية الخصوصية مثل التغريدات المحمية، وقال: "إذا توقفت التغريدات المحمية عن العمل، فاستمر فى العمل لأنها من أعراض وجود خطأ ما".
وقال أيضًا إنه على الرغم من أن Twitter قد يكون قادرًا على تحسين أنظمة التعلم الآلي الخاصة به، فإن الافتقار إلى السياسة المخضرمة وموظفي السلامة في الشركة سيضر بالمنصة.
وطرح روث سؤالا ..هل هناك عدد كافٍ من الأشخاص الذين يفهمون الحملات الخبيثة الناشئة التي تحدث على الخدمة ويفهمونها جيدًا بما يكفي لتوجيه استراتيجية المنتج وتوجيه السياسة ؟ ورد قائلا لا أعتقد أن هناك عددًا كافيًا من الأشخاص المتبقين فى الشركة يمكنهم القيام بهذا العمل."