قال إيجور فيشنفيستكي نائب رئيس إدارة منع الانتشار والحد من التسلح بوزارة الخارجية الروسية، اليوم الأربعاء، إن موسكو مستعدة لتوسيع جهودها الدولية في مجال الطاقة الذرية من خلال إنشاء مواقع للطاقة الذرية في الخارج.
وقال فيشنفيستكي حسبما ذكرت وكالة أنباء (تاس) الروسية اليوم الأربعاء، إن روسيا هي الزعيم بلا منازع في مجال الطاقة الذرية السلمية.
وأضاف المسئول الروسي "بينما نطور طاقتنا الذرية المحلية، وبينما نمتلك خططا جادة للغاية وأسسا للمستقبل، بما في ذلك أحدث التقنيات، فإننا أيضا نساهم بشكل كبير في إنشاء مواقع للطاقة النووية في الخارج، أي أننا ننفذ على وجه التحديد ما هو منصوص عليه في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية".
وتابع الدبلوماسي الروسي "نحن مستعدون لمواصلة توسيع هذا التعاون الدولي، خاصة بالنظر إلى أن الطاقة الذرية تزداد أهمية في ظل الظروف الجيوسياسية الحالية".
وفي بكين، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية "تشاو لي جيان"، اليوم ضرورة أن تفكر الولايات المتحدة بجدية في سياستها النووية وأن تفي بمسؤولياتها الأساسية والخاصة في عملية نزع السلاح النووي من أجل تهيئة الظروف لتحقيق الهدف النهائي المتمثل في نزع السلاح النووي على نحو كامل وشامل.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي لـ "تشاو" ردا على تقرير صادر عن وزارة الدفاع الأمريكية يزعم أن ترسانة الصين النووية من المرجح أن تزيد بواقع أكثر من ثلاثة أضعاف لتصل إلى 1500 رأس حربي بحلول عام 2035، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الصينية (شينخوا).
وقال "تشاو" إن سياسة الصين النووية متسقة وواضحة وهي تتبع استراتيجية نووية للدفاع عن النفس وتلتزم بسياسة عدم البدء باستخدام الأسلحة النووية.، مؤكدا أنها تمارس أقصى درجات ضبط النفس في تطوير القدرات النووية وتبقي على تلك القدرات عند الحد الأدنى الذي يتطلبه الأمن الوطني.
وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية إلى أن الولايات المتحدة تمتلك أكبر ترسانة نووية في العالم، وتواصل تعزيز دور الأسلحة النووية في سياساته المتعلقة بالأمن الوطني.