أكد رئيس الهيئة العربية للتصنيع اللواء أ.ح مهندس مختار عبد اللطيف أن الهيئة وضعت خطة طموحة واضحة لتدريب وتأهيل وتنمية الكوادر البشرية، مرحبا بكافة الدارسين والكوادر البشرية من الدول الإفريقية الشقيقة، مشيرا إلى أن الهيئة تمثل الظهير الصناعي للدولة المصرية لتوطين التكنولوجيا والتصنيع والتطوير، وفقا لمعايير الثورة الصناعية الرابعة.
جاء ذلك خلال حفل تخرج البرنامج التدريبي لإدارة شبكة المعلومات لمتدربين من الدول الإفريقية الشقيقة، وذلك بمقر أكاديمية الهيئة للتدريب، بحضور نائب الأمين العام للوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية السفير حسن شوقي، وإسلام عبدالفتاح مدير البرنامج التدريبي للوكالة المصرية.
واشتملت موضوعات البرنامج التدريبي برامج متعددة، في الفترة من 20 نوفمبر حتى 30 نوفمبر الماضي، ومنها إدارة شبكة المعلومات، والمحطات الشمسية الفوتوفولتية، الذكاء الاصطناعي، أساسيات طاقة الرياح، برمجة ماكينات التشغيل الرقمية (خراطة CNC)، بالإضافة إلى تفقد المتدربين لمعرض العربية للتصنيع وجناح الهيئة بمعرض القاهرة الدولي للتكنولوجيا (Cairo ICT).
وأشار رئيس الهيئة العربية للتصنيع إلى تاريخ تأسيس الهيئة العربية للتصنيع ودورها القومي كإحدى نتائج انتصارات حرب أكتوبر، ودورها في تلبية احتياجات الأشقاء العرب والأفارقة من الصناعات الدفاعية والمدنية.
وأوضح أن الهيئة العربية للتصنيع وضعت خطة طموحة واضحة لتدريب وتأهيل وتنمية الكوادر البشرية، مؤكدا ترحيبها بكافة الدارسين والكوادر البشرية من الدول الإفريقية الشقيقة.
وقال إن البرنامج التدريبي تم إعداده من خلال محاور علمية أعدت وفقًا لأحدث المعايير العالمية، مشيرًا إلى أن التدريب يعد بمثابة نافذة تطل على علوم الغد، ويسهم بقوة في بناء الإنسان القادر على القيادة لتحقيق التنمية المستدامة وفقا لرؤية مصر 2030.
وأكد أهمية دور المتدربين الأفارقة في أن يكونوا سفراء للهيئة العربية للتصنيع في دولهم وإبراز إمكانياتها التصنيعية ودورها الصناعي الرائد في كافة الدول الإفريقية الشقيقة.
وشهدت فعاليات حفل التخرج تسليم رئيس الهيئة العربية للتصنيع، الشهادات لخريجي البرنامج التدريبي، حيث أعرب المتدربون الأفارقة عن امتنانهم الشديد بالانضمام لهذه الدورة التدريبية المهمة؛ لتعزيز خطط التحول الرقمي ببلادهم، وتطلعهم للانضمام للمزيد من هذه الدورات المتخصصة بأكاديمية الهيئة العربية للتصنيع للتدريب.