قال محمد جبران رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر إن العمل العربي النقابي المشترك بالمرحلة القادمة سيركز على دعم الحركات النقابية العربية الناشئة في الدول العربية، وباتت الحاجة ماسة لتحقيقه بمختلف المجالات من أجل تعزيز قدرات الأمة العربية لمواجهة المخاطر التي تتعرض لها والدفاع عن حقوقها القومية والقضايا العمالية.
جاء ذلك لقاء جمال القادري رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال في سوريا الأمين العام للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب، محمد جبران رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، على رأس وفد نقابي مصري.
وأضاف جبران - وفقا لبيان الاتحاد اليوم الخميس - أن اللقاء تناول الواقع النقابي العمالي العربي والتحديات التي تواجهه، وسبل تدعيم العلاقات العمالية وتنسيق المواقف النقابية، وضرورة العمل على تعزيز التضامن والتكامل العربي.
وأشاد بالعلاقة القوية والثابتة بين الاتحادين والتي ساهمت بترسيخ وتقوية العمل النقابي العربي، مشيدًا بالجهود التي تبذل لتفعيل وإعادة الحياة للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب من قبل الأمانة العامة للاتحاد ممثلة بجهود أحد أعلام العمل النقابي العربي الأمين العام جمال القادري.
وبدوره.. أشار جمال القادري رئيس اتحاد عمال سوريا إلى أهمية دور مصر في تقوية مسيرة الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب، عبر احتضانهم أعمال المؤتمر العام الرابع عشر، مشددًا على العلاقة الطيبة والتاريخية المتجذرة بين اتحادي عمال البلدين والتي انعكست بشكل إيجابي على العمل العربي النقابي المشترك وبما يخدم قضايا الطبقة العاملة العربية.
وأكد أن استمرار هذه العلاقة وتقويتها لعب الدور البارز في إعادة إحياء الاتحاد الدولي للعمال العرب وتعزيز دوره بالتصدي للمخططات السوداء المشبوهة التي استهدفت كل مؤسسات العمل العربي.
وقال إن المنظمة النقابية في سوريا قوية ومتماسكة ولها دور كبير في إفشال المخططات التآمرية التي حيكت لسورية كما تقوم بدور مفصلي ومهم في كافة القضايا الوطنية ولها حضور مؤثر على المستويين العربي والدولي.
وأوضح أنه بالرغم من المعاناة التي يعيشها الشعب العربي السوري فقد استطعنا تجاوز القطوع الأصعب من الحرب المتمثل بالحفاظ على وحدة واستقلال سوريا.