استشهد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال الاسرائيلي، اليوم الجمعة، في بلدة "حوارة" في محافظة "نابلس" الواقعة في شمال الضفة الغربية، فيما شهدت مناطق ومحافظات فلسطينية أخرى مواجهات مع الاحتلال.
وقالت مصادر أمنية فلسطينية إن أحد جنود الاحتلال أعدم الشاب عمار حمدي نايف عديلي بالرصاص الحي من مسافة الصفر، في بلدة "حوارة"، بعد عراك بينهما بالأيدي.
ومنع جنود الاحتلال المواطنين الفلسطينيين وسيارات الإسعاف من الاقتراب من الشاب لتقديم الإسعاف له، قبل احتجاز جثمانه.
وقال مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة غسان دغلس، إن مجموعة من المستوطنين تسللت من مستوطنة "حومش" المخلاة بواسطة دراجات نارية، وهاجمت المواطن أسامة ناجي أبو ليل، أثناء تواجده في منطقة القصور شمال شرق "برقة" بمحافظة نابلس.
وفي بلدة "بيت دجن" شرق نابلس، قمعت قوات الاحتلال مسيرة ضد سعي المستوطنين إلى الاستيلاء على أراض من البلدة.
وأطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع على المشاركين في المسيرة وهو ما تسبب في إصابة العشرات بالاختناق.
وفي محافظة "قلقيلية" الواقعة إلى الغرب من نابلس، قمعت قوات الاحتلال مسيرة في كفر قدوم لمناهضة الاستيطان، وأطلق جنود الاحتلال الرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع وهو ما أسفر عن إصابة ثلاثة أشخاص بالمطاطي والعشرات بالاختناق وجرى علاجهم ميدانيًا.
وفي رام الله، شهدت بلدة "سلواد" الشرقية اشتباكات مع قوات الاحتلال التي أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي دون أن يتم الإبلاغ عن إصابات، وشهدت قرية "النبي صالح" في رام الله، اشتباكات مع قوات الاحتلال التي اعتقلت طفلا لم يتسن التعرف على هويته.
وفي محافظة "بيت لحم" جنوب الضفة، وقعت مواجهات بين الاحتلال والفلسطينيين في بلدة "تقوع"، وأطلق جنود الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع وهو ما أسفر عن إصابة العشرات بالاختناق بالغاز المسيل للدموع.
وفي مدينة الخليل الجنوبية، اعتدى مستوطنون من مستوطنة "رمات يشاي" على سكان منطقة "تل الرميد" وسط مدينة الخليل. وأغلقت قوات الاحتلال البلدة القديمة في مدينة "الخليل" ومحيط الحرم الإبراهيمي، ومنعت منظمات حقوقية ومتضامنين أجانب من تنظيم مسيرة ضد اعتداءات المستوطنين على المواطنين الفلسطينيين في المنطقة.
وأصيب عدد من المواطنين الفلسطينيين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في منطقة "باب الزاوية" مركز الخليل التجاري وسط المدينة.