فجرت النيابة العامة مفاجأة خلال ثاني جلسات محاكمة محمد سمير قاتل خطيبته ببورسعيد.
وعرضت النيابة العامة مكالمة هاتفية مسجلة ظهر فيها صوت المجني عليها " خلود درويش" وصوت القاتل خطيبها " محمد سمير" وهي تستغيث منه لمنعه من قتلها قبل لحظات من لفظ آخر أنفاسها.
وبالرغم أن المكالمة لم تتخط الدقائق إلا أنه ظهر فيها صوت المتهمة وهي تقول " ارحمنى يا محمد حرام عليك" وهو يصرخ فيها ويقول "هقتلك عشان سبتيني".
وبسؤال رئيس المحكمة المستشار أحمد مندور للمتهم محمد سمير هل هذا صوتك في التسجيل الصوتي؟ اعترف المتهم أنه صوته وصوت المجني عليها وذلك خلال اعتدائه عليها وخنقها قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة.
وقال وكيل النيابة في مرافعته:"هذه أول مره تبدأ النيابة العامة مرافعتها بتسجيل مكالمة صوتيه، ولكن اقوى دليل في القضيه اعتراف القاتل نفسه، واستماعنا إلي صوت المتهم والمجني عليها أثناء خنقها وضربها والاعتداء عليها قبل موتها بلحظات، في وقت مهيب وصراخ واستغاثه من المجني عليها؛ مؤكدا أن الله ألهم من سجل المكالمه وهو أحد شهود القضية أن يسجلها لنستمع جميعا إلي صوت خلود قبل وفاتها ".
وبمجرد سماع صوت القتيلة خلود وصراخ القاتل عليها تزلزلت القاعة بالبكاء.