أعلن السكرتير المعين من قبل حكومة كييف لمجلس مدينة زابوروجيا، أناتولي كورتيف، اليوم الإثنين، أنه تم توجيه ضربة على منشآت البنية التحتية في ضواحي الجزء الخاضع لسيطرة أوكرانيا من مدينة زابوروجيا.
وكتب كورتيف على تلجرام، "أنه تم توجيه ضربة على منشآت البنية التحتية في زابوروجيا".
كانت صفارات الإنذار للتحذير من الغارات الجوية انطلقت في المنطقة بعد تقارير عن انفجارات في زابوروجيه، وفقا لوسائل إعلام أوكرانية.
كما وردت أنباء عن وقوع انفجارات في المدينة في وقت متأخر أمس الأول السبت، عندما انطلقت صفارات الإنذار من الغارات الجوية في زابوروجيا.
ودوت صفارات الإنذار، ليل أمس الأحد، في أغلب مناطق أوكرانيا، وفقا للسطات الأوكرانية.
ووفقا خريطة التحذير من الغارات الجوية الصادرة عن وزارة التحول الرقمي الأوكرانية، انطلقت صفارات الإنذار في مقاطعات بولتافا، دنيبروبتروفسك، سومي، وخاركوف، وكذلك الأجزاء الخاضعة لسيطرة أوكرانيا من زابوروجيا وخيرسون وجمهوريتي دونيستك ولوجانسك.
واستهدفت البنية التحتية للطاقة والدفاع والجيش والاتصالات الأوكرانية في هجمات انتقامية من قبل القوات المسلحة الروسية منذ 10 أكتوبر المنصرم، بعد التفجير الإرهابي على جسر القرم.
وشنت موسكو ضربات باستخدام أسلحة دقيقة التوجيه ضد أوكرانيا بعد يومين من الهجوم الإرهابي على جسر القرم، الذي تؤكد روسيا أن القوات الخاصة الأوكرانية هي المسؤولة عن قصفه.
وبعد انضمام جمهوريتي دونيتسك ولوجانسك الشعبيتين ومقاطعتي خيرسون وزابوروجيه إلى روسيا، صارت مهمة القوات الروسية تحرير كامل أراضي هذه المناطق من قبضة القوات الأوكرانية، بالإضافة إلى الأهداف الأخرى المتمثلة بنزع سلاح أوكرانيا وضمان حيادها والقضاء على النازية هناك وتقديم المسؤولين عن جرائم الحرب إلى العدالة.