كشفت حكومة ولاية بورنو النيجيرية أن 90 في المئة من مقاتلي حركة "بوكو حرام" قتلوا، بجانب أن العمليات العسكرية التي شنتها وكذلك مقتل القائد أبو بكر شيكو، هما السبب في استسلام أعضاء الحركة.
ونقلت صحيفة (هذا اليوم) النيجيرية عن مسئولين بالجيش قولهم "إنه من المقرر أن يمثل 900 متهم للمحاكمة في يناير المقبل، بينما يجري التحقيق مع 1952 من المشتبه بهم في شمال شرق البلاد".
ووفقا لتقرير مؤشر الإرهاب العالمي لعام 2022، فإن وفاة زعيم "بوكو حرام" أبو بكر شيكو في يونيو 2021 أثرت بشكل كبير على مسلحي الحركة، حيث أرجع التقرير تراجع "بوكو حرام" في الهجمات ب نيجيريا إلى بروز منافستها (داعش) في غرب إفريقيا، وكذلك جهود الحكومة النيجيرية والقوات العسكرية الأجنبية لمكافحة الإرهاب.
يشار إلى أن تنظيم (داعش) في غرب إفريقيا انفصل عن حركة "بوكو حرام" في عام 2016، إلا أنهما ظلا متحدين في تمرد ضد الحكومة النيجيرية امتد إلى النيجر وتشاد والكاميرون المجاورة.. وتشن "بوكو حرام" منذ أكثر من عقد تمردا مسلحا ضد نيجيريا، لاسيما في المنطقة الشمالية الشرقية من البلاد، وقد أدى ذلك إلى مقتل الآلاف.