قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، اليوم الاثنين، إن ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي لجرائم القتل ضد الفلسطينيين لم يكن ليحدث لولا شعور الجناة بأنهم سيفلتون من العقاب مُستفيدين من ازدواجية المعايير دوليًا.
وأضاف - خلال الاجتماع الأسبوعي لحكومته في رام الله - أن التعبير عن القلق لم يعد يتناسب مع حجم الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء الشعب الفلسطيني الأعزل، وما تتركه من آثار مدمرة تطال كل عناصر الحياة على الأراضي الفلسطينية.
ورحب اشتية بدعوة الأمم المتحدة و الاتحاد الأوروبي لإجراء تحقيق في مقتل الشاب عمار مفلح، مطالبا المجتمع الدولي بأسره بأن لا يكتفي بالتصريحات والدعوات بل باتخاذ إجراءات جدية وملموسة لمحاسبة الاحتلال ومساءلته وتقديم المجرمين والقتلة ومن يقف وراءهم ويدعمهم الى العدالة الدولية.
كما رحب مجلس الوزراء، بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة إحياء الذكرى الخامسة والسبعين للنكبة في قاعة الجمعية العامة في الخامس عشر من مايو من العام المقبل، واعتبره بمثابة إقرار من الجمعية بالمظلمة التاريخية التي حلت بالشعب الفلسطيني عام 48 ما يوجب إنهاء تلك المظلمة بتحقيق العدالة لهذا الشعب بمنحه حقه في تقرير مصيره واقامة دولته المستقلة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس.