قال الدكتور حسن مهدي أستاذ
هندسة الطرق والنقل بجامعة عين شمس، إنّ
قطاع النقل في
مصر قبل عام 2014 كان يحصل على حلول مسكنة لا ترقى إلى الحلول الجذرية، ولم يكن هناك حلول متكاملة، حيث اهتمت الدولة ب
قطاع النقل بكل أدواته منذ عام 2014، إيمانا منها بأن
قطاع النقل هو الداعم ل
مشروعات التنيمة بكل صورها.
وأضاف مهدي خلال حواره مع الإعلامية قصواء الخلالي مقدمة برنامج "في المساء مع قصواء"، على قناة cbc، أنّ المشروع القومي للطرق ربط مفاصل الدولة ببعضها، من أجل عمل مشروعات تنمية مستدامة وتبسيط الأمور، وبخاصة أننا كنا نعيش على أقل من 6% من مساحة مصر، وكانت الكثافات السكانية مركزة حول وادي النيل وباقي المناطق غير مأهولة لأنها لا يوجد بها مرافق أو خدمات، وكان هناك مشكلات سكانية، مثل التوسع الرأسي والعشوائية في التخطيط وغيرها من المشكلات التي تنتج في الصحة والتعليم وجودة الحياة للمواطن.
وتابع: "المناطق العشوائية سببها عدم وجود فرص للتوسع الأفقي من أجل الانتشار على مساحة جغرافية أكبر لعدم وجود مرافق أو بنية تحتية، ولما بدأت الدولة في عام 2014 تقدم حلولا جذرية ل
قطاع النقل أصبحت الأمور أفضل، لأن الطرق شريان للحياة، فقد كانت الطرق المتضمنة بالمشروع القومي للطرق تدخل مناطق جبلية لا حياة فيها، وبمجرد عمل طريق، يتم استصلاح أراضي واكتشاف آبار وزراعة أراضي أخرى، وبالتالي فإن هناك دوى فنية لكل عنصر ومحور تم عمله في المشروع القومي للطرق".