قالت وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني إن مصر تبنت مشروعًا ضخمًا للتحول الرقمي للمحتوى الثقافي وحماية المخطوطات وصون التراث الثقافي غير المادي.
جاء ذلك خلال كلمة الوزيرة اليوم الخميس، بمؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية بالوطن العربي المُنعقد بمدينة الرياض، ونظمته وزارة الثقافة السعودية، بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو).
ودعت الكيلاني إلى الدول العربية لصياغة خطة مشتركة لصون التراث الثقافي غير المادي تُحدد أولويات كل دولة، والتعاون بين الدول العربية لتطبيق تلك الخطة وفقًا لآليات منهجية مُحكمة، من خلال الخبراء بكل دولة وبتنسيق من المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو).
وأضافت أن مؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية يُعد فرصةً مُتصلةً لتبادل الرؤى ووضع التدابير التي من شأنها أن تُبرز ثقافتنا العربية، وتراثنا، وتُقدمها للعالم بهيةً مزدهرةً.
وأوضحت أن المؤتمر يُبلور التنوع الثقافي الذي تمتاز به تقافتنا العربية ويُلقي الضوء صوب انفتاحنا على الثقافات العالمية، من خلال جيل جديد تَمكن من أساليب التكنولوجيا الحديثة، وطوعها للاطلاع على الثقافات العالمية، ونشر الثقافة العربية على نطاق عالمي، بفنونها وآدابها وتراثها للعالم.
وهنأت الوزراء العرب على نجاح جهودهم إزاء إدراج العديد من العناصر التراثية العربية، بالدورة الـ17 للجنة الدُولية الحكومية لاتفاقية صون التراث الثقافي غير المادي للإنسانية التابعة لليونسكو، مؤكدة أن الحضور العربي كان بارزًا ومعبرًا عن التعاون العربي بمجال الثقافة.