تواصل الشرطة الألمانية، اليوم الخميس، بحثها عن المزيد من الأشخاص المرتبطين بحركة "الرايخسبورج" اليمينية المتطرفة، بعد أن كشفت مداهمات واسعة النطاق فى ألمانيا عن مؤامرة للإطاحة بالحكومة.
وأشار المسئولون فى البلاد إلى أن عدد الأشخاص المتورطين فى الانقلاب "من الممكن أن يزداد"، وفقا لقناة" دويتشه فيله" الألمانية.
وأفاد رئيس الشرطة الجنائية الألمانية، هولجر مونش، اليوم الخميس، إنه تم العثور على شخصين آخرين متصلين بالمؤامرة المناهضة للحكومة، وبذلك يصل العدد الإجمالى للمشتبه بهم إلى 54، ومن الممكن أن يستمر عدد المشتبه بهم فى الازدياد.
وأشار مونش إلى أنه تم "التعرف" على أشخاص آخرين، وأن الشرطة تعمل على تحديد وضعهم فيما يتعلق بالشبكة.
وقال: "لا يمكنك القول إنها مجموعة مؤلفة من رقمين أو ربما ثلاثة أرقام صغيرة من الناس كانت فى وضع يمكنها من وضع نظام الدولة الألمانى موضع شك، ناهيك عن تحطيمه".
وأردف موضحا: "لدينا مزيج خطير من الناس هنا بعد إدانات غير عقلانية، وبعضهم لديه الكثير من المال بينما البعض الآخر فى حوزته أسلحة، ومع خطة يريدون تنفيذها، ما يجعل الأمر خطيرا، ولهذا السبب تدخلنا الآن ووضعنا علامة "قف " بشكل واضح.
وكان 25 شخصا اعتقلوا، أمس الأربعاء، للاشتباه فى مشاركتهم فى مؤامرة للاستيلاء على السلطة بالقوة فى ألمانيا، وتم تنفيذ عمليات تفتيش فى منازل وشقق 27 شخصا آخرين.
ونُفِّذت الاعتقالات فى ولايات بادن فورتمبيرج الفيدرالية وبافاريا وبرلين وهيس وساكسونيا السفلى وساكسونيا وتورينجن، وتم اعتقال شخصين فى كل من النمسا وإيطاليا.