قالت فردوس عبدالباقي، الباحثة بالمركز المصري للفكر والدراسات، إن القمة العربية الصينية تأتي في سياق التنافس على النفوذ من الدول الغربية على الشرق الأوسط.
وأضافت خلال مداخلة بشاشة «إكسترا نيوز»، أن ما تركته الأزمة الروسية الأوكرانية من تداعيات سلبية على دول المنطقة والعديد من الدول الأخرى واقتصاداتها خصوصا في ملف الطاقة وبحث الدول عن مصادر بديلة للطاقة، يلفت الأنظار لهذه القمة.
وتابعت الباحثة بالمركز المصري للفكر والدراسات، أن الصين تبحث عن مناطق تنافس للولايات المتحدة، مقابل ما تقوم به الولايات المتحدة في آسيا، فمنطقة الشرق الأوسط للولايات المتحدة فيها نفوذ كبير، وتأتي القمة في إطار تطور وازدهار العلاقات السعودية الصينية، وإقامة شراكة استراتيجية وحوار استراتيجي ممتد، وهو ما يظهر في حفل استقبال الرئيس الصيني على عكس الحفل الذي أقيم للرئيس الأمريكي جو بايدن، وهو ما يظهر التوتر في العلاقات مع الولايات المتحدة.