أصدرت الجمعية المصرية للدراسات التاريخية بالقاهرة أقدم جمعية تاريخية متخصصة في الشرق الأوسط يرجع تاريخها إلى عام 1945 بيانًا تم إرساله إلى كرم جبر، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، تطالب بتعميمه على كل وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية.
وصرح الدكتور أيمن فؤاد سيد، رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية للدراسات التاريخية، بأن البيان جاء لقيام غير المتخصصين فى الفترة الأخيرة بالتعرض لتشويه بعض الحقائق التاريخية والإدلاء بآراء غير متخصصة فى قضايا تاريخية واستغلال البعض انتسابه للجمعية من غير المتخصصين فى التاريخ وتشويه الحقائق التاريخية والإساءة إلى الرموز التاريخية لذا أصدرت الجمعية هذا البيان تهيب فيه بوسائل الإعلام المختلفة عدم اللجوء إلى أمثال هؤلاء والاستعانة بالمؤرخين المتخصصين لإجلاء الحقائق التاريخية وإيصالها إلى المتلقى على الوجه الصحيح.
وأضاف الدكتور أيمن فؤاد سيد، أن الجمعية ستتخذ الإجراءات اللازمة تجاه كل من يستخدم اسمها فى الحديث إلى وسائل الإعلام باعتباره مؤرخًا ويعمد إلى تشويه الحقائق التاريخية والإساءة إلى الرموز.