يتوجه مستشار وزارة الخارجية الأمريكية ديريك شوليت إلى كوسوفو وصربيا والبوسنة والهرسك ومقدونيا الشمالية والجبل الأسود وكرواتيا وبلجيكا مع وفد مشترك لمدة سبعة أيام؛ لتأكيد التزام الولايات المتحدة الدائم بالسلام والاستقرار والازدهار في تلك المنطقة.
وذكر بيان على موقع وزارة الخارجية الأمريكية اليوم الخميس أنه في الفترة من 12 إلى 13 ديسمبر الجاري، يسافر المستشار شوليت إلى بريشتينا، كوسوفو، حيث سيلتقي مع مسئولين حكوميين وقادة سياسيين آخرين لمناقشة التعاون المستمر في مجموعة من القضايا، بما في ذلك الجهود الأمريكية لتعزيز اندماج كوسوفو في الهياكل الأوروبية والأوروبية الأطلسية من خلال الحوار الذي ييسره الاتحاد الأوروبي للتوصل إلى اتفاق شامل بشأن تطبيع العلاقات بين كوسوفو وصربيا.
وفي 13 ديسمبر، سيواصل المستشار شوليت زيارته إلى بلغراد، صربيا، حيث سيناقش أمن الطاقة والتكامل الاقتصادي الإقليمي والتقدم نحو هدف صربيا المتمثل في عضوية الاتحاد الأوروبي بقيادة الحكومة الصربية.
كما سيناقش دور صربيا في تعزيز السلام والأمن الإقليميين ومشاركتها المستمرة في الحوار الذي ييسره الاتحاد الأوروبي لتحقيق التطبيع الشامل للعلاقات مع كوسوفو.
وفي 14 ديسمبر، سيسافر شوليت إلى سراييفو، البوسنة والهرسك للقاء ممثلين عن مؤسسات حكومة البوسنة والهرسك لمناقشة سيادة القانون والإصلاحات الاقتصادية والطاقة والدفاع ومع المسؤولين المشاركين في مكافحة الفساد والجرائم الخطيرة الأخرى. كما سيسافر إلى سكوبي، شمال مقدونيا حيث سيلتقي مع قادة الحكومة لإجراء مناقشات حول مجموعة من القضايا، بما في ذلك الطاقة والاقتصاد ومحاربة الفساد.
وفي 15 ديسمبر، سيسافر شوليت إلى بودجوريتشا، مونتينيجرو للقاء قادة الحكومة والمجتمع المدني لمناقشة المأزق السياسي الحالي، والتزامنا المشترك بالأمن الإقليمي، والتقدم المستمر للجبل الأسود نحو التكامل الأوروبي الأطلسي. وفي زغرب، كرواتيا، سيجتمع المستشار مع المسؤولين الحكوميين لمناقشة التعاون الدفاعي وأمن الطاقة الأوروبي بالإضافة إلى الازدهار الاقتصادي والأمن في المنطقة وسيضع اللمسات الأخيرة على معاهدات المساعدة القانونية المتبادلة وتسليم المجرمين الكرواتيين مع الولايات المتحدة.
وسيسافر المستشار بعد ذلك إلى بروكسل، بلجيكا في الفترة من 16 إلى 17 ديسمبر لمناقشة التعاون مع الشركاء الأوروبيين والحلفاء في مجموعة من القضايا العالمية، بما في ذلك الدعم المستمر لأوكرانيا، ومسار الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي والتكامل الأوروبي لدول غرب البلقان، وأمن الطاقة، والحوار الذي ييسره الاتحاد الأوروبي بين كوسوفو وصربيا.