أظهر استطلاع جديد للكنديين قلقهم المتزايد بشأن التضخم المرتفع تاريخيا والركود المحتمل، حيث يخشى أكثر من نصف البالغين الآن من عدم قدرتهم على توفير الطعام لأسرهم.
وأظهر استطلاع للرأى أجرته شركة Ipsos فى الشهر الماضى، لصالح Global News، وتم نشره يوم الأربعاء، أن 53٪ من الكنديين قلقون بشأن ما إذا كانوا قادرين على شراء الطعام، بزيادة تسع نقاط مئوية عن شهر واحد فقط.
كما أن القلق بشأن الاقتصاد آخذ فى الارتفاع، حيث قال 86٪ من المشاركين فى الاستطلاع إنهم قلقون من حدوث ركود فى كندا خلال العام المقبل، ارتفاعا من 83٪ فى أكتوبر.
وقال شون سيمبسون، نائب الرئيس الأول للشئون العامة فى إبسوس: "إننا نشهد تغيرات ملحوظة وهامة للغاية فى مثل هذه الفترة القصيرة من الزمن. من الواضح أن الكنديين زادوا من مخاوفهم بشأن احتمال حدوث ركود، وحول أسعار الفائدة، والتضخم المرتفع، ونتيجة لذلك، نشهد تغيرات جذرية".
وارتفع معدل التضخم فى كندا إلى أعلى مستوى فى 39 عاما عند 8.1٪ فى يونيو، وظل مرتفعا بشكل غير عادى، حوالى 7٪ منذ ذلك الحين. وفى الآونة الأخيرة، فى الربع الأول من العام الماضى، كانت أسعار المستهلكين ترتفع بمعدلات سنوية بنسبة 1-2.2٪. وقبل عام 2022، كان التضخم الكندى أقل من 5٪ لأكثر من 30 عاما.
وما يقرب من نصف الكنديين (48٪) قلقون بشأن إنفاق أكثر مما يستطيعون تحمله فى موسم الأعياد، بزيادة 15 نقطة فى الشهر الماضى، بينما يخشى 52٪ أنهم لن يكونوا قادرين على شراء الهدايا لأحبائهم، بحسب الاستطلاع.
كما تتصاعد المخاوف بشكل حاد بسبب فقدان الوظائف وأسعار الوقود. وقال 61٪ من المشاركين فى الاستطلاع قلقون من عدم قدرتهم على الدفع مقابل البنزين، ويخشى 42٪ أنهم سيفقدون وظائفهم إذا لم يتحسن الاقتصاد.