ربما لا يعرف الكثير أن اسم «نجيب محفوظ» هو اسم مُركب، تيمنًا بـ اسم الطبيب الذي ساعد والدته أثناء الولادة، وذلك لأن حالة الولادة كانت متعثرة كادت الأم تفقد حياتها وحياة الطفل معها، وتستعرض «بوابة دار المعارف»، سبب تسمية نجيب محفوظ بهذا.
في 11 ديسمبر عام 1911، انطلقت أولي صرخات نجيب محفوظ، في الحياة، وذلك بعدما عانت الأم من أزمة صحية شديدة أثناء الولادة، كادت أن تفقد فيها حياتها وحياة الطفل معها، فـ لجأ الأب عبدالعزيز إبراهيم أحمد، إلي أحد أكبر الأطباء بمصر آنذاك والذي يدعى «نجيب باشا محفوظ»، لينقذ حياة زوجته وابنه، وعرفانًا بدور الطبيب الذي قام بإجراء عملية الولادة لها، قرر الأب تسميته بـ «نجيب محفوظ» اسم مُركب على اسم الطبيب.
نجيب باشا محفوظ
الطبيب نجيب باشا محفوظ، هو أستاذ طب النساء والتوليد بالقصر العيني، وكان أحد أكبر الأطباء بمصر والوطن العربي آنذاك، ولد بالمنصورة في 5 يناير عام 1882، التحق بكلية الطب عام 1898 جامعة القاهرة.
وتخرج في 1902، وعُين طبيب تخدير في قصر العيني، وفور تخرجه قان بتدشين عيادة خارجية لأمراض النساء والولادة، والتي حققت نجاحا مذهلا، كما أسس وحدة صحة الأم لأول مرة في مصر، وتوفي في 25 يوليو عام 1974، عن عمر ناهز 92 عامًا.