وجهت الدكتورة مايا مرسي
رئيسة المجلس القومي للمرأة الشكر لقرينة رئيس الجمهورية
انتصار السيسي لدعمها ومساندتها
قضايا الفتاة المصرية عبر رعايتها مبادرتي نورة ودوي، ايمانا منها بأن الاستثمار في الفتيات هو أعظم استثمار وبناء لحاضر ومستقبل الوطن، فهن البوابة لمصر اكثر اشراقاً وتقدماً وازدهاراً، قائلة " علينا جميعاً أن نعمل سوياً لاعدادهن بالشكل الأمثل وتأهيلهن لعصرهن الذهبي" .
جاء ذلك خلال مشاركتها فى فعاليات الاحتفالية الخاصة بالمبادرة الوطنية " دوي" لتمكين الفتيات والتي عقدت تحت رعاية قرينة رئيس الجمهورية انتصار السيسي، وفي إطار المشروع القومي لتنمية الأسرة بالمتحف المصري الكبير.
وكشفت الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس عن نجاح المبادرة الوطنية " دوي" لتمكين الفتيات، منذ رعاية قرينة رئيس الجمهورية لها في 8 مارس الماضى وحتى الآن، فى الوصول إلى ما يزيد عن 60 مليون عبر الإنترنت والوسائط الالكترونية المتعددة في عام 2022 فقط.
وقالت إننا نجتمع اليوم للاحتفال بالنجاح فى تحويل الالتزامات الى انجازات من خلال المبادرة الوطنية لتمكين الفتيات "دوِّي" حيث التزمنا جميعا بتمكين الفتيات ليحْصُلن على مستقبل أفضل عبر تنمية مهاراتهن وتوفير فرصْ عادلة لهن للوصول إلى الخدمات التي يحتَجنَ إليها في مشوار حياتهن.
وأكدت أن "دوِّي" حققت نجاحات كبيرة على أرض الواقع فى المحافظات ، بمشاركة ما يقرب من نصف مليون شخص، فالمبادرة تستهدف الاسرة بكاملها..
وقالت " ونحن نحتفل اليوم بالإنجاز، علينا أيضًا أن نفكر في المستقبل ونخطط له، دعونا نواصل تعهدنا لفتياتنا هنا في مصر بالتغيير الاجتماعي الذي سيكون من شأنه تحقيق الازدهار والنمو الذي ننشده لهُنِّ ويأملن هن في الوصول إليه" .
واقترحت رئيسة المجلس بإطلاق مبادرة "دوي" للفتيان، وذلك بعد أن أثبتت اختلافها ونجاحها مع الفتيات حيث يحتاج الفتيان أيضًا إلى فرص آمنة وشاملة لتشكيل وجهات نظرهم والتعبير عنها، و"دوى " تقدم لهم هذه الفرصة، فى إطار أهم مشروع تنموي تشهده مصر في تاريخها المعاصر وهو "المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية" في قري المبادرة الرئاسية حياة كريمة.
وأكدت اننا نواصل تعهدنا بالتوسع تحت مظلة المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية في كل محافظة، بل في كل قرية.. موضحة أن تطبيق "دوّي" سوف يتيح فرص أكتر للفتيات والفتيان لمشاركة قصصهم والحصول على شهادة التعلم الرقمي، كما يمكن الحصول على حزمة الأدوات الخاصة ب "دوِّي" من خلاله.
وأعربت عن أملها في أن تصل تدخلات "دوِّي" لمليون فتاة وفتى، وخمس ملايين فرد من أفراد المجتمع لأن الدائرة لا تكتمل بدون البنت والولد، والأسرة والمجتمع المحيط بهم.
وقالت رئيسة المجلس " بإمكان كل فرد منا أن يساهم في نجاح "دوِّي"، وفى هذا الإطار أدعو جميع المسؤولات والمسؤولين بالدولة للعودة إلى مدارسهم السابقة، والاستماع للطالبات والطلبة، وفتح أبواب النقاش والحوار معهم، وتشجيعهم، ونقل الخبرة والتجربة لفتيات وفتيان كلهم أمل وطاقة ورغبة في امتلاك الأدوات التي تمكنهم من الوصول إلى أقصى إمكانياتهم، دعونا نتحدث معهم ونستمع إليهم ونضم صوتنا إلى أصواتهم".
وتابعت" قد بدأت ذلك بالفعل حيث قمت بزيارة مفاجأة إلى مدرستى السابقة ، والتقيت بالطالبات، وشاركت في دوائر الحكي مع طالبات الصف الاعدادي، وتعرفت عليهن واستمعت إلى أحلامهن وما يتطلعن اليه في المستقبل واهتماماتهن وقدوتهن وماهي الصعوبات التي يواجهنها".
واضافت انها تحدثت معهن عن طفولتى وذكرياتي وأحلامي وأنا فى مثل عمرهن، وكيف سعيت إلى تحقيقها، ودعتهن ليكون لهن هدف في الحياه وطموح يسعين لتحقيقه، وأن يحلمن حتى تصل أحلامهن عنان السماء.
وتضمنت الاحتفالية تكريم محافظي مطروح، وقنا، وأسيوط، وأسوان، والأقصر، وسوهاج وذلك على دورهم ومساندتهم لتحقيق المبادرة لأهدافها، من خلال تقديم الدعم وكافة التسهيلات والإمكانات اللازمة لكافة أنشطة المبادرة.
شارك في الاحتفالية الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، جيرمي هوبكنز ممثل يونيسف مصر، الدكتورة ايمان كريم الأمين العام للمجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، المهندسة نيفين عثمان الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة، وخالد شعيب محمود محافظ مرسى مطروح، وأشرف غريب الداودي محافظ قنا، وأشرف عطية محافظ أسوان، وطارق محمد محمد الفقي محافظ سوهاج، والفنان أحمد حلمي سفير يونيسف الإقليمي للنوايا الحسنة.