أبرزت النشرة المغاربية، التي تقدمها الإعلامية فيروز مكي على قناة "القاهرة الإخبارية"، شجرة الأرجان التي تعد مصدر الحياة في صحراء المغرب، وذهبها الأخضر، ويستخلص منها زيت الأرجان، وهي رمز المناطق الصحراوية والجافة منذ 20 مليون عام.
وذكر التقرير، أن معدل عمر شجرة الأرجان يصل إلى 400 عام، ويعرف عنها مجابهة ظاهرة التصحر، حيث تظل خضراء شامخة في صحراء الجنوب المغربي.
وتسمى شجرة الأرجان عند نساء الأمازيغ "شجرة الحياة"، فهي تمدهم بجميع احتياجاتهم، وتعتبر بذرة الأرجان مصدر غذاء ذي قيمة غذائية عالية، ومنتج للعناية بالبشرة والشعر، ودواءً وعلاجا للعديد من الأمراض والإصابات والجروح.
عملية قطف الأرجان في حد ذاتها شاقة مقارنة بقطف الثمار الأخرى مثل الزيتون، لذلك، فإن نساء البربر ينتظرن سقوط بذور شجرة الأرجان على الأرض لجمعها، حيث تستغرق هذه العملية أياما عدة يدور فيها نساء البربر بسلاتهن حول منطقة الأشجار.
وبعد جمع الثمار يتم تجفيفها تحت الشمس، ومن ثم حفظها بعيدا عن أشعة الشمس، وإذا حفظت بشكل مناسب يمكن لها أن تبقى لمدة 5 سنوات.