قال الدكتور مبروك عطية، الداعية الإسلامي، وأستاذ الشريعة الإسلامية بجامعه الأزهر: لو الدنيا كلها مؤذية عليك أنت تتعامل معها باقتصاد، نحن نحتاج أن نهدأ ونصلي علي النبي ونتعلم كيف نعامل الناس.
وأضاف مبروك عطية: لا تأخذ صاحب من زمايلك، الزمالة تبدأ مع بداية العمل وتنتهي عند انتهائه ولا تُطلع زوجتك على صاحبك ولا صاحبك على زوجتك.
وأشار مبروك عطية إلى أنه لو كان هذا الزميل المؤذي رأك تخطئ وبلغ عنك، فبذلك يكون نفعك وأنت تقول عليه مؤذي.
وحذر عطية قائلا: “أوعى تفكر إن زميلك المؤذى ده اللى بيقول إنك اتأخرت هو أذاك من وجهة نظرك لكن أرضى ربه وضميره”.
تابع عطية: لكن أفرض أنه بيدورلك على الأذى رغم إنك بتروح قبل ميعاد شغلك بنص ساعة، فالإجابة هى أن يكون التعامل مع المؤذي والمجرم وقتال القتلة بالاقتصاد “كيف حالك .. الحمدلله” فالحياة عاوزة فن تعايش قفّل على الموضوعات الجسيمة بابتسامة وكلمة كويسة.