قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إنه يدخل الرجل على زوجته فتراه كئيب ووجهه مظلم، كما يروي البعض، فيما يرى الرجل زوجته مثل القردة ، فيما هذا عكس الحقيقة ، نعم هذا يحدث ، لأن ال سحر موجود.
وأكد «جمعة» أن ال سحر موجود ، ولكن أثره مثل الانفلوزا وليس الكورونا ، أي مثل نزلة البرد العادية .
وأوضح أن ال سحر وتأثيره لا يدوم المدد الطويلة لأن كيد الشيطان ضعيف، ويذهب بأقل ما يكون، لكن إنشاء طاقة سلبية تتسلط على بني البشر ، فيدخل الرجل على زوجته فتراه كئيب ووجهه مظلم، كما يروي البعض، فيما يرى الرجل زوجته مثل القردة ، فيما هذا عكس الحقيقة ، نعم هذا يحدث ولكن كيف نزيله؟، بالاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم، بقول أعوذ بالله من الشيطان الرجيم .
إبطال السحر
وتابع: وإذا لم ينتهي اقرأ المعوذتين ، ولم ينته اقرأ الفاتحة 7 مرات، اقرأ آية الكرسي 11 مرة وهكذا ، لكن ما يحدث أن الشخص الذي أصابه السحر، بدلاً من التفكير في كيفية التعامل، يفكر فيما يتعرض له وأنه مسحور وأن هذا ال سحر لن ينتهي وأنه متجدد، منوهًا بأن إنشاء الطاقة السلبية موجود في العالم كله ، وقد وضعوها تحت عنوان البارا سيكولوجي، وتخص الظواهر غير المبررة بالعلم ووضعوا فيها ال سحر الأسود .
وأشار إلى أن ال سحر موجود ، ولكننا الآن نتحدث عن كيفية التعامل معه، فالله سبحانه وتعالى أعطانا أسلحة قوية جدًا ، وأول هذه الأسلحة قوة الشخصية حتى لا يخاف الإنسان وليعرف أن هذا ال سحر الذي يواجهه هو بسيط جدًا ، فهو من فعل الشيطان ومن ثم يمكن السيطرة عليها بذكر الله والاستعاذة بالله ، كلما استشعر الشخص ما يقول فإن الطاقة الإيجابية يزيد تأثيرها ومن ثم ينتهي السحر، أما من يستعيذ بالله دون أن يستشعر، فإنها أيضًا تؤثر ولكن ببطء.