أكدت وزيرة الثقافة التونسية الدكتورة حياة قطاط القرمازي، اليوم الثلاثاء، أهمية إصدار التشريعات الكفيلة بحماية المصنفات الأدبية والفنية.
جاء ذلك في كلمة للوزيرة بالملتقى الإقليمي حول التصرف الجماعي في حقوق النسخ، والذي ناقش عدة قضايا أبرزها الحفاظ على حقوق النسخ لدفع قطاعي الكتاب والنشر، وحماية المصنفات الأدبية والفنية في البيئة الرقمية، وأهمية الملكية الأدبية والفنية في دفع الصناعات الثقافية الإبداعية.
وقالت الوزيرة إن تونس لعبت دورا رياديا لتكريس ممارسة حق المؤلف في تشريعاتها خلال القرن التاسع عشر، وانخراطها ضمن الدول العشر الأوائل المصادقة على اتفاقية "بارن" لعام 1886 والمتعلقة بحماية المصنفات الأدبية والفنية .
وأضافت أن تونس صادقت أيضا على الانضمام منذ 25 نوفمبر 2022 إلى معاهدتي "المنظمة العالمية للملكية الفكرية بشأن حق المؤلف" و"المنظمة العالمية للملكية الفكرية بشأن الأداء والتسجيل الصوتي" المعتمدة بجنيف في ديسمبر 1996، إلى جانب الاتفاقية الدولية لحماية فناني الأداء ومنتجي التسجيلات الصوتية وهيئات الإذاعة المحررة بروما في 26 أكتوبر 1961.